بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٣ - الصفحة ٢١٩
المؤمنين " منهم بأنك لا ترى. (1) أقول: قد مضى الكلام في ذلك مفصلا في كتاب التوحيد.
12 - التهذيب: بإسناده عن الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: كان في وصية أمير المؤمنين عليه السلام أن أخرجوني إلى الظهر، فإذا تصوبت (2) أقدامكم واستقبلتكم ريح فادفنوني وهو أول طور سيناء. (3) 13 - ارشاد القلوب: روي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: الغري قطعة من الجبل الذي كلم الله عليه موسى تكليما. (4) 14 - علل الشرائع: الدقاق والسناني والمكتب جميعا، عن الأسدي، عن النخعي، عن النوفلي، عن علي بن سالم، عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام أخبرني عن هارون لم قال لموسى عليه السلام: " يبنؤم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي " ولم يقل: يا ابن أبي؟ فقال:
إن العداوات بين الاخوة أكثرها تكون إذا كانوا بني علات، ومتى كانوا بني أم قلت العداوة بينهم إلا أن ينزغ الشيطان بينهم فيطيعوه، فقال هارون لأخيه موسى: يا أخي الذي ولدته أمي ولم تلدني غير أمه لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي، ولم يقل: يا ابن أبي لان بني الأب إذا كانت أمهاتهم شتى لم تستبعد (5) العداوة بينهم إلا من عصمه الله منهم، وإنما تستبعد (6) العداوة بين بني أم واحدة. قال: قلت له: فلم اخذ برأسه يجره إليه وبلحيته ولم يكن له في اتخاذهم الجعل وعبادتهم له ذنب؟ فقال: إنما فعل ذلك

(١) الاحتجاج: ٢٣٥، توحيد الصدوق: ١٠٩ - ١١١، عيون الأخبار: ١١١ - ١١٢ أخرجه المصنف مسندا في باب نفى الرؤية، وهناك بيان من الصدوق رحمه الله ومن المصنف. راجع ج ٤: ٤٥ وما بعده.
(٢) تصوب: تسفل ضد تصعد.
(٣) التهذيب: ٢: ١٢.
(4) ارشاد القلوب 2: 254 والحديث فيه هكذا: روى عن ابن عباس أنه قال: الغري قطعة من الجبل الذي كلم الله موسى تكليما، وقدس عليه تقديسا، واتخذ عليه إبراهيم خليلا، واتخذ محمدا حبيبا، وجعله للنبيين مسكنا.
(5) في نسخة: تستبدع.
(6) في نسخة: تستبدع.
(٢١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 نقش خاتم موسى وهارون عليهما السلام وعلل تسميتهما و بعض أحوالهما، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 أحوال موسى عليه السلام من حين ولادته إلى نبوته، وفيه 21 حديثا. 13
4 باب 3 معنى قوله تعالى: (فاخلع نعليك) وقول موسى عليه السلام: (واحلل عقدة من لساني) وأنه لم سمي الجبل طور سيناء، وفيه خمسة أحاديث. 64
5 باب 4 بعثة موسى وهارون عليهما السلام على فرعون، وأحوال فرعون وأصحابه وغرقهم، وما نزل عليهم من العذاب قبل ذلك، وإيمان السحرة وأحوالهم، وفيه 61 حديثا 67
6 باب 5 أحوال مؤمن آل فرعون وامرأة فرعون، وفيه ستة أحاديث 157
7 باب 6 خروج موسى عليه السلام من الماء مع بني إسرائيل وأحوال التيه، وفيه 21 حديثا. 165
8 باب 7 نزول التوراة وسؤال الرؤية وعبادة العجل وما يتعلق بها، وفيه 51 حديثا. 195
9 باب 8 قصة قارون، وفيه خمسة أحاديث. 249
10 باب 9 قصة ذبح البقرة، وفيه سبعة أحاديث. 259
11 باب 10 قصص موسى وخضر عليهما السلام، وفيه 55 حديثا. 278
12 باب 11 ما ناجى به موسى عليه السلام ربه وما أوحي إليه من الحكم والمواعظ وما جرى بينه وبين إبليس لعنه الله وفيه 80 حديثا. 323
13 باب 12 وفاة موسى وهارون عليهما السلام وموضع قبرهما، وبعض أحوال يوشع بن نون عليه السلام، وفيه 22 حديثا. 363
14 باب 13 تمام قصة بلعم بن باعور، وفيه ثلاثة أحاديث. 377
15 باب 14 قصة حزقيل عليه السلام، وفيه تسعة أحاديث. 381
16 باب 15 قصص إسماعيل الذي سماه الله صادق الوعد وبيان أنه غير إسماعيل بن إبراهيم، وفيه سبعة أحاديث. 388
17 باب 16 قصة إلياس وإليا واليسع عليهم السلام، وفيه عشرة أحاديث. 392
18 باب 17 قصص ذي الكفل عليه السلام، وفيه حديثان. 404
19 باب 18 قصص لقمان وحكمه، وفيه 28 حديثا. 408
20 باب 19 قصص إشموئيل عليه السلام وتالوت وجالوت وتابوت السكينة، وفيه 22 حديثا. 435