بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٣ - الصفحة ٢١٧
عيون أخبار الرضا (ع): أبي، عن علي، عن أبيه، عن علي بن معبد مثله. (1) 9 - الخصال: محمد بن أحمد السراج، (2) عن علي بن الحسن البزاز، عن حميد بن زنجويه، (3) عن عبد الله بن يوسف، عن خالد بن يزيد، عن طلحة بن عمرو، عن عطا، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من الجبال التي تطايرت يوم موسى عليه السلام سبعة أجبل فلحقت بالحجاز واليمن، منها بالمدينة أحد وورقان، (4) وبمكة ثور وثبير وحراء، وباليمن صبر وحضور. (5) 10 - الإحتجاج: في أسئلة الزنديق، عن الصادق عليه السلام قال: إن الله أمات قوما خرجوا مع موسى عليه السلام حين توجه إلى الله فقالوا: " أرنا الله جهرة " فأماتهم الله ثم أحياهم، (6) 11 - الإحتجاج، التوحيد، عيون أخبار الرضا (ع): في خبر ابن الجهم أنه سأل المأمون الرضا عليه السلام عن معنى قوله عز وجل: " ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني " الآية،

(١) عيون الأخبار: ٢٣٧، وفيه: أذنبوية وأخوه مبذوية.
(٢) في المصدر: حدثنا أبو أحمد القاسم بن محمد بن أحمد بن عبدويه السراج بهمدان.
(٣) في المصدر: سعيد بن زنجويه وهو وهم، والصواب ما في المتن وهو حميد بن مخلد بن قتيبة ابن عبد الله الأزدي أبو أحمد زنجويه، ترجمه ابن حجر في التقريب: ١٢٩ قال: مات سنة ١٤٨ وقيل ١٥١.
(٤) ورقان قال ياقوت في معجم البلدان بالفتح ثم الكسر ويروى بسكون الراء، جبل أسود بين العرج والرويثة على يمين المصعد من المدينة إلى مكة. ولمن صدر من المدينة مصعدا هو أول جبل يلقاه عن يساره. وثبير وزان شريف: جبل بمكة بينها وبين عرفة. وثور: جبل بمكة فيه الغار الذي اختفى فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حراء بالكسر والتخفيف والمد: جبل من جبل مكة على ثلاثة أميال، وقال بعضهم: للناس فيه ثلاث لغات: يفتحونه وهي مكسورة، ويقصرون ألفه وهي ممدودة، ويميلونها وهي لا تسوغ فيها الإمالة. وقال: حضور بالفتح ثم الضم وسكون الواو: بلدة من أعمال زبيد، قلت: هناك جبل يسمى بها، وقال: صبر بفتح أوله وكسر ثانيه: اسم الجبل الشامخ العظيم المطل على قرية تعز فيه عدة حصون وقرى باليمن. وقال: روى مالك بن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما تجلى الله تعالى للجبل يوم موسى عليه السلام تشظى فصارت منه ثلاثة اجبل فوقعت بمكة، وثلاثة أجبل وقعت بالمدينة، فالتي بمكة حراء وثبير وثور، والتي بالمدينة أحد وورقان ورضوى.
(٥) الخصال ج 2: 3، والحديث مروى من طرق العامة.
(6) الاحتجاج: 188.
(٢١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 نقش خاتم موسى وهارون عليهما السلام وعلل تسميتهما و بعض أحوالهما، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 أحوال موسى عليه السلام من حين ولادته إلى نبوته، وفيه 21 حديثا. 13
4 باب 3 معنى قوله تعالى: (فاخلع نعليك) وقول موسى عليه السلام: (واحلل عقدة من لساني) وأنه لم سمي الجبل طور سيناء، وفيه خمسة أحاديث. 64
5 باب 4 بعثة موسى وهارون عليهما السلام على فرعون، وأحوال فرعون وأصحابه وغرقهم، وما نزل عليهم من العذاب قبل ذلك، وإيمان السحرة وأحوالهم، وفيه 61 حديثا 67
6 باب 5 أحوال مؤمن آل فرعون وامرأة فرعون، وفيه ستة أحاديث 157
7 باب 6 خروج موسى عليه السلام من الماء مع بني إسرائيل وأحوال التيه، وفيه 21 حديثا. 165
8 باب 7 نزول التوراة وسؤال الرؤية وعبادة العجل وما يتعلق بها، وفيه 51 حديثا. 195
9 باب 8 قصة قارون، وفيه خمسة أحاديث. 249
10 باب 9 قصة ذبح البقرة، وفيه سبعة أحاديث. 259
11 باب 10 قصص موسى وخضر عليهما السلام، وفيه 55 حديثا. 278
12 باب 11 ما ناجى به موسى عليه السلام ربه وما أوحي إليه من الحكم والمواعظ وما جرى بينه وبين إبليس لعنه الله وفيه 80 حديثا. 323
13 باب 12 وفاة موسى وهارون عليهما السلام وموضع قبرهما، وبعض أحوال يوشع بن نون عليه السلام، وفيه 22 حديثا. 363
14 باب 13 تمام قصة بلعم بن باعور، وفيه ثلاثة أحاديث. 377
15 باب 14 قصة حزقيل عليه السلام، وفيه تسعة أحاديث. 381
16 باب 15 قصص إسماعيل الذي سماه الله صادق الوعد وبيان أنه غير إسماعيل بن إبراهيم، وفيه سبعة أحاديث. 388
17 باب 16 قصة إلياس وإليا واليسع عليهم السلام، وفيه عشرة أحاديث. 392
18 باب 17 قصص ذي الكفل عليه السلام، وفيه حديثان. 404
19 باب 18 قصص لقمان وحكمه، وفيه 28 حديثا. 408
20 باب 19 قصص إشموئيل عليه السلام وتالوت وجالوت وتابوت السكينة، وفيه 22 حديثا. 435