بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٣ - الصفحة ٢٠٨
وقال الطبرسي: قال الصادق عليه السلام: إن موسى عليه السلام هم بقتل السامري فأوحى الله إليه: لا تقتله يا موسى فإنه سخي. ثم أقبل موسى على قومه فقال: " إنما إلهكم " الآية. (1) أقول: وفي بعض التفاسير: روي أن موسى أخذ العجل فذبحه فسال منه دم ثم حرقه بالنار ثم ذرأه في اليم.
" القرون الأولى " مثل قوم نوح وعاد وثمود " بصائر " أي حججا وبراهين للناس وعبرا يبصرون بها أمر دينهم. (2) " والطور " أقسم سبحانه بالجبل الذي كلم عليه موسى بالأرض المقدسة " وكتاب مسطور " أي مكتوب " في رق منشور " الرق: جلد يكتب فيه، والمنشور: المبسوط، قيل:
هو التوراة كتبها الله لموسى، وقيل: هو القرآن، وقيل: صحائف الاعمال، وقيل: هو الكتاب الذي كتبها الله لملائكته في السماء يقرؤون فيه ما كان وما يكون. (3) 1 - تفسير علي بن إبراهيم: قوله: " ورفعنا فوقكم الطور " فإن موسى عليه السلام لما رجع إلى بني إسرائيل ومعه التوراة لم يقبلوا منه، فرفع الله جبل طور سيناء عليهم وقال لهم موسى:
لئن لم تقبلوا ليقعن الجبل عليكم وليقتلنكم فنكسوا رؤوسهم وقالوا: نقبله. (4) قوله: " واشربوا في قلوبهم العجل " أي أحبوا العجل حتى عبدوه. (5) 2 - عيون أخبار الرضا (ع)، علل الشرائع: سأل الشامي أمير المؤمنين عليه السلام عن الثور ما باله غاض طرفه لا يرفع رأسه إلى السماء؟ قال: حياء من الله عز وجل لما عبد قوم موسى العجل نكس رأسه. (6) 3 - علل الشرائع: محمد بن عمر بن علي البصري، عن إبراهيم بن حماد النهاوندي، عن أحمد بن

(1) مجمع البيان 7: 29.
(2) مجمع البيان 7: 256.
(3) مجمع البيان 9: 163.
(4) تفسير القمي: 41.
(5) تفسير القمي: 46.
(6) عيون الأخبار: 134، علل الشرائع: 198 والحديث طويل أخرجه بتمامه في كتاب الاحتجاجات، راجع ج 10: 75 - 83.
(٢٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 1 نقش خاتم موسى وهارون عليهما السلام وعلل تسميتهما و بعض أحوالهما، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 أحوال موسى عليه السلام من حين ولادته إلى نبوته، وفيه 21 حديثا. 13
4 باب 3 معنى قوله تعالى: (فاخلع نعليك) وقول موسى عليه السلام: (واحلل عقدة من لساني) وأنه لم سمي الجبل طور سيناء، وفيه خمسة أحاديث. 64
5 باب 4 بعثة موسى وهارون عليهما السلام على فرعون، وأحوال فرعون وأصحابه وغرقهم، وما نزل عليهم من العذاب قبل ذلك، وإيمان السحرة وأحوالهم، وفيه 61 حديثا 67
6 باب 5 أحوال مؤمن آل فرعون وامرأة فرعون، وفيه ستة أحاديث 157
7 باب 6 خروج موسى عليه السلام من الماء مع بني إسرائيل وأحوال التيه، وفيه 21 حديثا. 165
8 باب 7 نزول التوراة وسؤال الرؤية وعبادة العجل وما يتعلق بها، وفيه 51 حديثا. 195
9 باب 8 قصة قارون، وفيه خمسة أحاديث. 249
10 باب 9 قصة ذبح البقرة، وفيه سبعة أحاديث. 259
11 باب 10 قصص موسى وخضر عليهما السلام، وفيه 55 حديثا. 278
12 باب 11 ما ناجى به موسى عليه السلام ربه وما أوحي إليه من الحكم والمواعظ وما جرى بينه وبين إبليس لعنه الله وفيه 80 حديثا. 323
13 باب 12 وفاة موسى وهارون عليهما السلام وموضع قبرهما، وبعض أحوال يوشع بن نون عليه السلام، وفيه 22 حديثا. 363
14 باب 13 تمام قصة بلعم بن باعور، وفيه ثلاثة أحاديث. 377
15 باب 14 قصة حزقيل عليه السلام، وفيه تسعة أحاديث. 381
16 باب 15 قصص إسماعيل الذي سماه الله صادق الوعد وبيان أنه غير إسماعيل بن إبراهيم، وفيه سبعة أحاديث. 388
17 باب 16 قصة إلياس وإليا واليسع عليهم السلام، وفيه عشرة أحاديث. 392
18 باب 17 قصص ذي الكفل عليه السلام، وفيه حديثان. 404
19 باب 18 قصص لقمان وحكمه، وفيه 28 حديثا. 408
20 باب 19 قصص إشموئيل عليه السلام وتالوت وجالوت وتابوت السكينة، وفيه 22 حديثا. 435