بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٢٩٦
23 - وعن أبي جعفر عليه السلام: من أدمن في فرائضه ونوافله قراءة سورة ق أعطاه كتابه بيمينه، وحاسبه حسابا يسيرا. " ص 111 " 24 - وعن أبي عبد الله عليه السلام: لا تدعوا قراءة الرحمن والقيام بها فإنها لا تقر في قلوب المنافقين، ويأتي بها ربها يوم القيامة في صورة آدمي في أحسن صورة و أطيب ريح حتى يقف من الله موقفا لا يكون أحد أقرب إلى الله منها، فيقول لها: من الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا ويدمن قراءتك؟ فتقول: يا رب فلان وفلان، فتبيض وجوههم، فيقول لهم: اشفعوا فيمن أحببتم فيشفعون حتى لا تبقى لهم غاية، ولا أحد يشفعون له، فيقول لهم: ادخلوا الجنة وأسكنوا فيها حيث شئتم. " ص 112 " 25 - وعن أبي جعفر عليه السلام: من قرأ سورة الواقعة كل ليلة قبل أن ينام لقى الله تعالى ووجهه كالقمر ليلة البدر. " ص 113 " 26 - وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة التغابن في فريضة كانت شفيعة له يوم القيامة، وشاهد عدل عند من يجيز شهادتها، لا يفارقها حتى يدخله الجنة. " ص 114 " 27 - وعنه عليه السلام: من قرأ سورة الطلاق والتحريم في فريضة أعاذه الله أن يكون يوم القيامة ممن يخاف أو يحزن، وعوفي من النار، وادخل الجنة بتلاوته إياهما ومحافظته عليهما لأنهما للنبي صلى الله عليه وآله. " ص 115 " 28 - وعنه عليه السلام: من قرأ سورة الملك في المكتوبة قبل أن ينام لم يزل في أمان الله حتى يصبح، وفي أمانه يوم القيامة حتى يدخل الجنة. " 115 " 29 - وعنه عليه السلام: من أكثر قراءة سورة المعارج لم يسأله الله عن ذنب عمله، (1) وأسكنه يوم القيامة عند محمد وأهل بيته صلى الله عليه وآله. (2) " ص 115 - 116 " 30 - وعنه عليه السلام: من أدمن قراءة سورة لا اقسم وكان يعمل بها بعثها الله

(1) في المصدر: لم يسأله الله يوم القيامة عن ذنب عمله. م (2) في المصدر: وأسكنه الجنة مع محمد وأهل بيته عليهم السلام. م
(٢٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326