بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٢٩٩
48 - الخصال: بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أربعة ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: من أقال نادما، أو أغاث لهفان، أو أعتق نسمة، أو زوج عزبا.
" ج 1 ص 106 - 107 " 49 - ثواب الأعمال: بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أغاث أخاه المؤمن اللهفان اللهثان (1) عند جهده فنفس كربته أو أجابه على نجاح حاجته كانت له بذلك سبعون رحمة لافزاع يوم القيامة وأهواله. (2) " ص 143 " 50 - أمالي الصدوق: بإسناده عن ابن عباس في فضيلة شهر رمضان عن النبي صلى الله عليه وآله قال:
وقضى لكم الله عز وجل يوم خمسة عشر سبعين حاجة من حوائج الدنيا والآخرة، وأعطاكم الله ما يعطي أيوب، واستغفر لكم حملة العرش، وأعطاكم الله عز وجل أربعين نورا: عشرة عن يمينكم، وعشرة عن يساركم، وعشرة أمامكم، وعشرة خلفكم، وأعطاكم الله عز وجل يوم ستة عشر إذا خرجتم من القبر ستين حلة تلبسونها، وناقة تركبونها، ويبعث الله إليكم غمامة تظلكم من حر ذلك اليوم، ويوم خمسة وعشرين بنى الله عز وجل لكم تحت العرش ألف قبة خضراء، على رأس كل قبة خيمة من نور، يقول الله عز وجل: يا أمة محمد أنا ربكم وأنتم عبيدي، استظلوا بظل عرشي في هذه القباب، وكلوا واشربوا هنيئا فلا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون، ولأتوجن كل واحد منكم بألف تاج من نور، ولأركبن كل واحد منكم على ناقة خلقت من نور، زمامها من نور، وفي ذلك الزمام ألف حلقة من ذهب، في كل حلقة ملك قائم، عليها ملائكة بيد كل ملك عمود من نور حتى يدخل الجنة بغير حساب، الخبر. " ص 31 - 32 " 51 - تفسير الإمام العسكري: في قوله تعالى: " وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله " قال: " وما تقدموا لأنفسكم " من مال تنفقونه في طاعة الله، فإن

(١) اللهفان: المكروب، واللهثان: العطشان.
(٢) في ثواب الأعمال المطبوع: وأعانه على نجاح حاجته كانت له بذلك عند الله اثنان و سبعون رحمة من الله، يعجل له منها واحدة تصلح بها معيشته، ويدخر له أحدا وسبعين رحمة لافزاع القيامة وأهوالها.
(٢٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326