بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٢٩٢
له منبر بحذاء منبر رسول الله صلى الله عليه وآله حتى يفرغ الله تعالى من حساب عباده. " ص 365 " 4 - أمالي الصدوق: بإسناده عن سليمان بن حفص المروزي، عن موسى بن جعفر عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة كان على عرش الله جل جلاله أربعة من الأولين وأربعة من الآخرين، فأما الأولون فنوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، وأما الأربعة الآخرون فمحمد، وعلي، والحسن، والحسين، ثم يمد المطمر (1) فيقعد معنا زوار قبور الأئمة، ألا إن أعلاها درجة وأقربهم حبوة زوار قبر ولدي علي. " ص 73 - 74 " توضيح: المطمر: خيط للبناء يقدر به.
5 - تفسير الإمام العسكري: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تعلموا سورة البقرة وآل عمران، فإن أخذهما بركة وتركهما حسرة، ولا يستطيعهما البطلة - يعني السحرة - وإنهما لتجيئان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو عبايتان أو فرقان من طير صواف، يحاجان عن صاحبهما و يحاجهما رب العزة، ويقولان: يا رب الأرباب إن عبدك هذا قرأنا، وأظمأنا نهاره وأسهرنا ليله، وأنصبنا بدنه، فيقول الله عز وجل: يا أيها القرآن فكيف كان تسليمه لما أمرته (أنزلته خ ل) فيك من تفضيل علي بن أبي طالب أخي محمد رسول الله؟ فيقولان: يا رب الأرباب وإله الآلهة: والاه ووالى وليه (أولياءه خ ل) وعادى أعداءه، إذا قدر جهر، وإذا عجز اتقى واستتر، فيقول الله عز وجل: فقد عمل إذا بكما كما أمرته، وعظم خطبكما ما أعظمته، يا علي أما تسمع شهادة القرآن لوليك هذا؟ فيقول علي: بلى يا رب فيقول الله تعالى:
فاقترح له ما يزيد (فيقترح له ما يزيد ظ) على أماني هذا القارئ (2) من الأضعاف المضاعفات ما لا يعلمه إلا الله عز وجل، فيقال: قد أعطيته ما اقترحت يا علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: وإن والدي القارئ ليتوجان بتاج الكرامة يضئ نوره من مسيرة عشرة آلاف سنة، ويكسيان حلة لا يقوم لأقل سلك منها مائة ألف ضعف ما في الدنيا بما يشتمل عليه من خيراتها، ثم يعطى هذا القارئ الملك بيمينه (3) والخلد بشماله في كتاب، يقرء من كتابه بيمينه:

(١) في كامل الزيارات " ص 308 " والتهذيب " ج 2 ص 29 ": المضمار. وفى الكافي " ج 1 ص 326 ": الطعام.
(2) في التفسير المطبوع هكذا: فيقول الله عز وجل: فاقترح إذا له ما تريد، فيقترح له ما يزيد على أماني هذا القارئ اه‍.
(3) في التفسير المطبوع: الملك بيمينه في كتاب الله، ولعل الصحيح: والملك بيمينه في كتاب.
(٢٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326