بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٢٩٨
ويقول الرب تبارك وتعالى: قبلت شهادتكم لعبدي وأجزتها له، (1) انطلقوا به إلى جناني حتى يتخير منها حيث ما أحب، فأعطوه إياها من غير من مني، ولكن رحمة مني وفضلا مني عليه، فهنيئا هنيئا لعبدي. " ص 119 " 39 - وعنه عليه السلام: من قرأ والعاديات وأدمن قراءتها بعثه الله مع أمير المؤمنين يوم القيامة خاصة، وكان في حجره ورفقائه. " ص 120 " 40 - وعن أبي جعفر عليه السلام: من أكثر من قراءة القارعة آمنه الله من قيح جهنم يوم القيامة. " ص 120 " 41 - وعن أبي عبد الله عليه السلام: من قرأ سورة العصر في نوافله بعثه الله يوم القيامة مشرقا وجهه، ضاحكا سنه، قريرا عينه حتى يدخل الجنة. " ص 121 " 42 - وعنه عليه السلام: من قرأ في فرائضه ألم تر كيف شهد له يوم القيامة كل سهل وجبل ومدر أنه كان من الصالحين، وينادى له يوم القيامة: صدقتم على عبدي، قبلت شهادتكم له وعليه، أدخلوا عبدي الجنة ولا تحاسبوه فإنه ممن أحبه وأحب عمله. " ص 121 " 43 - وعنه عليه السلام: من أكثر قراءة لإيلاف قريش بعثه الله يوم القيامة على مركب من مراكب الجنة حتى يقعد على موائد النور يوم القيامة. " ص 121 " 44 - وعنه عليه السلام: من قرأ أرأيت الذي يكذب بالدين في فرائضه ونوافله كان فيمن قبل الله صلاته وصيامه ولم يحاسبه بما كان منه في الدنيا. (2) " ص 122 " 45 - وعنه عليه السلام: من قرأ إنا أعطيناك الكوثر في فرائضه ونوافله سقاه الله من الكوثر يوم القيامة، وكان محدثه عند رسول الله صلى الله عليه وآله. " ص 122 " 46 - وعنه عليه السلام: من قرأ قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد في فريضة من الفرائض بعثه الله شهيدا. " ص 122 " 47 - الكافي: بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من زوج عزبا (3) كان ممن ينظر الله إليه يوم القيامة. " ف ج 2 ص 5 "

(1) أي أنفذتها له.
(2) في المصدر: في الحياة الدنيا. م (3) في المصدر: اعزبا. م
(٢٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326