قد جعلت من أفاضل ملوك الجنان، ومن رفقاء محمد سيد الأنبياء، وعلي خير الأوصياء، والأئمة بعدهما سادة الأتقياء، ويقرء من كتابه بشماله: قد أمنت الزوال والانتقال عن هذه الملك، وأعذت من الموت والأسقام، وكفيت الأمراض والأعلال، وجنبت حسد الحاسدين وكيد الكائدين، ثم يقال له: اقرأ وارق ومنزلك عند آخر أية تقرؤها، فإذا نظر والداه إلى حليتهما وتاجيهما قالا: ربنا: أنى لنا هذا الشرف ولم تبلغه أعمالنا؟ فيقال لهما: أكرم الله عز وجل هذا لكما بتعليمكما ولدكما القرآن. (1) بيان: قال في النهاية، فيه: تأتي البقرة وآل عمران كأنهما فرقان من طير صواف أي قطعتان.
6 ثواب الأعمال: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة الأعراف في كل شهر كان يوم القيامة من الآمنين الذين (2) لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، فإن قرءها في كل جمعة كان ممن لا يحاسب يوم القيامة، أما إن فيها محكما فلا تدعوا قراءتها فإنها يشهد يوم القيامة لمن قرءها. (3) " ص 102 " 7 - وعنه عليه السلام: من قرأ سورة يونس في كل شهرين أو ثلاثة لم يخف عليه أن يكون من الجاهلين، وكان يوم القيامة من المقربين. " ص 102 - 103 " 8 - وعن أبي جعفر عليه السلام: من قرأ سورة هود في كل جمعة بعثه الله يوم القيامة في زمرة النبيين، ولم تعرف له خطيئة عملها يوم القيامة. " ص 103 " 9 - وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة يوسف في كل يوم أو في كل ليلة بعثه الله يوم القيامة وجماله كجمال يوسف، ولا يصيبه فزع يوم القيامة. (4) " ص 103 " 10 - وعنه عليه السلام: من أكثر قراءة سورة الرعد وكان مؤمنا دخل الجنة بغير حساب، وشفع في جميع من يعرف من أهل بيته وإخوانه. " ص 103 "