بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٢٩٣
قد جعلت من أفاضل ملوك الجنان، ومن رفقاء محمد سيد الأنبياء، وعلي خير الأوصياء، والأئمة بعدهما سادة الأتقياء، ويقرء من كتابه بشماله: قد أمنت الزوال والانتقال عن هذه الملك، وأعذت من الموت والأسقام، وكفيت الأمراض والأعلال، وجنبت حسد الحاسدين وكيد الكائدين، ثم يقال له: اقرأ وارق ومنزلك عند آخر أية تقرؤها، فإذا نظر والداه إلى حليتهما وتاجيهما قالا: ربنا: أنى لنا هذا الشرف ولم تبلغه أعمالنا؟ فيقال لهما: أكرم الله عز وجل هذا لكما بتعليمكما ولدكما القرآن. (1) بيان: قال في النهاية، فيه: تأتي البقرة وآل عمران كأنهما فرقان من طير صواف أي قطعتان.
6 ثواب الأعمال: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة الأعراف في كل شهر كان يوم القيامة من الآمنين الذين (2) لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، فإن قرءها في كل جمعة كان ممن لا يحاسب يوم القيامة، أما إن فيها محكما فلا تدعوا قراءتها فإنها يشهد يوم القيامة لمن قرءها. (3) " ص 102 " 7 - وعنه عليه السلام: من قرأ سورة يونس في كل شهرين أو ثلاثة لم يخف عليه أن يكون من الجاهلين، وكان يوم القيامة من المقربين. " ص 102 - 103 " 8 - وعن أبي جعفر عليه السلام: من قرأ سورة هود في كل جمعة بعثه الله يوم القيامة في زمرة النبيين، ولم تعرف له خطيئة عملها يوم القيامة. " ص 103 " 9 - وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة يوسف في كل يوم أو في كل ليلة بعثه الله يوم القيامة وجماله كجمال يوسف، ولا يصيبه فزع يوم القيامة. (4) " ص 103 " 10 - وعنه عليه السلام: من أكثر قراءة سورة الرعد وكان مؤمنا دخل الجنة بغير حساب، وشفع في جميع من يعرف من أهل بيته وإخوانه. " ص 103 "

(١) في التفسير المطبوع: فيقول لهما كرام ملائكة الله عز وجل: هذا لكما لتعليمكا ولدكما القرآن.
(2) في المصدر: يوم القيامة من الذين اه‍. م.
(3) أخرجه وما بعده مرسلا للاختصار والا فجل أحاديث الباب مسانيد راجع المصدر.
(4) في المصدر بعد ذلك: وكان من خيار عباد الله الصالحين وقال إنها كانت في التوراة مكتوبة. م
(٢٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326