11 - وعنه عليه السلام: من قرأ سورة الكهف كل ليلة جمعة لم يمت إلا شهيدا، و بعثه (1) الله يوم القيامة مع الشهداء، ووقف يوم القيامة مع الشهداء. " ص 104 " 12 - وعنه عليه السلام: من أدمن قراءة سورة مريم (2) كان في الآخرة من أصحاب عيسى بن مريم، وأعطي في الآخرة ملك سليمان في الدنيا. " ص 104 " 13 - وعنه عليه اسلام: من أدمن (3) قراءة طه أعطاه الله يوم القيامة كتابه بيمينه، ولم يحاسبه بما عمل في الاسلام، وأعطي في الآخرة حتى يرضي (4). " ص 104 " 14 - وعن أبي الحسن عليه السلام: من قرأ سورة الفرقان في كل ليلة لم يعذبه الله أبدا ولم يحاسبه، وكان منزله في الفردوس الاعلى. " ص 105 " 15 - وعن أبي عبد الله عليه السلام: من قرأ سورة السجدة في كل ليلة جمعة أعطاه الله كتابه بيمينه، ولم يحاسبه بما كان منه، وكان من رفقاء محمد صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام. " ص 106 " 16 - وعنه عليه السلام: من كان كثير القراءة لسورة الأحزاب كان يوم القيامة في جوار محمد صلى الله وعليه وآله وأزواجه. " ص 106 - 107 " 17 - وعنه عليه السلام في فضل قراءة سورة يس - وساق الحديث إلى أن قال -: ولم يزل في قبره نور ساطع إلى أعنان السماء إلى أن يخرجه من قبره، فإذا أخرجه لم تزل ملائكة الله تعالى معه يشيعونه ويحدثونه ويضحكون في وجهه ويبشرونه بكل خير حتى يتجاوزوا به الميزان والصراط، ويوقفوه من الله موقفا لا يكون عند الله خلق أقرب منه إلا ملائكة الله المقربون وأنبياؤه المرسلون، وهو مع النبيين واقف بين يدي الله، لا يحزن مع من يحزن، ولا يهتم مع من يهتم، ولا يجزع مع من يجزع، ثم يقول له الرب تبارك وتعالى: اشفع عبدي أشفعك في جميع ما تشفع، وسلني عبدي أعطك جميع ما تسأل، فيسأل فيعطى، ويشفع فيشفع، ولا يحاسب فيمن يحاسب، ولا يوقف
(٢٩٤)