بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٣٠٤
70 - ثواب الأعمال: عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: إذا سجد أحدكم فليباشر بكفيه الأرض لعل الله يصرف عنه الغل يوم القيامة " ص 33 " 71 - ثواب الأعمال: عن أبي جعفر عليه السلام قال: يبعث قوم تحت ظل العرش وجوههم من نور، ورياشهم من نور، جلوس على كراسي من نور، قال فتشرف لهم الخلائق فيقولون:
هؤلاء أنبياء؟ فينادي مناد من تحت العرش: أن ليس هؤلاء بأنبياء، قال: فيقولون:
هؤلاء شهداء؟ فينادي مناد من تحت العرش: أن ليس هؤلاء شهداء، ولكن هؤلاء قوم كانوا ييسرون على المؤمنين (على المعسر خ ل) وينظرون المعسر حتى ييسر. " ص 139 " 72 - ثواب الأعمال: عن النبي صلى الله عليه وآله قال: أنا عند الميزان يوم القيامة فمن ثقلت سيئاته على حسناته جئت بالصلاة علي حتى أثقل بها حسناته. " ص 149 " 73 - المحاسن: عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه عليهما السلام، عن علي صلوات الله عليه قال: من وقر مسجدا لقى الله يوم يلقاه ضاحكا مستبشرا، وأعطاه كتابه بيمينه. " ص 54 " 74 - الكافي: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قبل ولده كتب الله له حسنة، ومن فرحه فرحه الله يوم القيامة، ومن علمه القرآن دعي بالأبوين فكسيا حلتين يضئ من نورهما وجوه أهل الجنة. (1) 75 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن أحمد بن محمد العلوي، عن جده الحسين بن إسحاق بن جعفر، عن أبيه، عن أخيه موسى بن جعفر، عن آبائه، عن علي عليهم السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: يعير الله عز وجل عبدا من عباده يوم القيامة فيقول: عبدي ما منعك إذا مرضت أن تعودني؟ فيقول: سبحانك سبحانك أنت رب العباد لا تألم ولا تمرض، فيقول: مرض أخوك المؤمن فلم تعده، وعزتي وجلالي لوعدته لوجدتني عنده، ثم لتكفلت بحوائجك فقضيتها لك، وذلك من كرامة عبدي المؤمن وأنا الرحمن الرحيم.
76 - الكافي: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن ابن أورمة، (2) ومحمد بن عبد الله، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله، عن أبيه عليهما السلام قال: دخل

(1) أخرج المصنف الأحاديث مرسلا للاختصار وسيوردها في أبوابها مسندة.
(2) بضم الهمزة واسكان الواو وفتح الراء والميم.
(٣٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326