بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ٣٢٨
بتكلفات بعيدة، لكن هذا الخبر لجهالة النرسي لا يصلح لمعارضة تلك الآيات والاخبار.
5 - تفسير علي بن إبراهيم: قال علي بن إبراهيم في قوله: " يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة ":
قال: تنشق الأرض بأهلها، والرادفة: الصيحة، والزجرة: النفخة الثانية في الصور.
" ص 710 " 6 - تفسير علي بن إبراهيم: كيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا " قال: يشيب الولدان من الفزع حيث يسمعون الصيحة. " ص 2 70 " 7 - عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إذا كان يوم القيامة يقول الله عز وجل لملك الموت: يا ملك الموت وعزتي وجلالي وارتفاعي وعلوي (1) لأذيقنك طعم الموت كما أذقت عبادي " ص 200 " صحيفة الرضا (ع): عنه، عن آبائه عليهم السلام مثله.
أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن علي بن محمد، عن داود، عن الرضا عليه السلام مثله. وفيه: في علو مكاني. " ص 214 " 8 - عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة عنه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لما نزلت هذه الآية: " إنك ميت وإنهم ميتون " قلت: يا رب أيموت الخلائق ويبقى الأنبياء؟ فنزلت:
" كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون ". " ص 200 " صحيفة الرضا (ع): عنه عليه السلام مثله. وفيه: وتبقى الملائكة.
بيان: الصواب ما في صحيفة الرضا عليه السلام، وما في العيون لا يستقيم إلا بتكلفات بعيدة.
9 - التوحيد: ابن المتوكل، عن محمد العطار، عن محمد بن أحمد، عن عبد الله بن محمد، عن علي بن مهزيار قال: كتب أبو جعفر عليه السلام إلى رجل بخطه وقرأته في دعاء كتب به أن يقول: يا ذا الذي كان قبل كل شئ، ثم خلق كل شئ، ثم يبقى ويفنى كل شئ. الخبر. " ص 35 " 10 - علل الشرائع: علي بن حبشي بن قوني، عن حميد بن زياد، عن القاسم بن إسماعيل، عن محمد بن سلمة، عن يحيى بن أبي العلاء الرازي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يوم الوقت المعلوم يوم ينفخ في الصور نفخة واحدة فيموت إبليس ما بين النفخة الأولى والثانية. الخبر.

(1) في المصدر: وارتفاعي في علوي. م
(٣٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316