بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ٣٢٧
معي إلها؟ (1) أين المتكبرون؟ ونحوهما، (2) ثم يبعث الخلق. قال عبيد بن زرارة: فقلت:
إن هذا الامر كله كائن؟ طولت ذلك! فقال: أرأيت ما كان هل علمت به؟ فقلت: لا، قال: فكذلك هذا. " ص 584 - 585 " الحسين بن سعيد أو النوادر: ابن أبي عمير مثله.
4 - كتاب زيد النرسي: عنه، عن عبيد بن زرارة، عنه عليه السلام مثله إلى قوله: ومثل ما أمات أهل الأرض والسماء الدنيا والسماء الثانية والسماء الثالثة وأضعاف ذلك، ثم أمات أهل السماء الرابعة ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل السماء الدنيا والسماء الثانية والسماء الثالثة والسماء الرابعة و أضعاف ذلك، ثم أمات أهل السماء الخامسة ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل السماء الدنيا والثانية والثالثة والرابعة والخامسة وأضعاف ذلك، ثم أمات أهل السماء السادسة ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل السماء الدنيا والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة و أضعاف ذلك، ثم أمات أهل السماء السابعة ثم لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل السماوات إلى السماء السابعة وأضعاف ذلك، ثم أمات ميكائيل.
- وساق الحديث إلى قوله: أين المتكبرون؟ ونحو هذا - ثم يلبث مثل ما خلق الخلق ومثل ذلك كله وأضعاف ذلك، ثم يبعث الخلق أو ينفخ في الصور. قال عبيد بن زرارة:
قلت: هذا الامر كائن؟ طولت ذلك! فقال: أرأيت ما كان قبل أن يخلق الخلق أطول أو ذا؟ قال: قلت: ذا، قال: فهل علمت به؟ قال: قلت: لا، قال: فكذلك هذا.
بيان: كأن المراد بقول الراوي: " ذا " الإشارة إلى الزمان قبل خلق الخلق لأنه غير متناه، وإن كان مراده هذه الأزمنة لم ينبهه عليه السلام على حطائه وأجاب بوجه آخر رفع استبعاده، وظاهره أنهم لا يحسون بتلك الأزمنة الطويلة إما لانعدامهم بالمرة كما سيأتي أو لكونهم منعمين لا يضرهم طول الأزمنة والأول أظهر، ثم إنه ينافي ظواهر الآيات والأخبار الدالة على أن موت أهل السماوات بالفخة دفعة، ويمكن التوفيق بينهما

(1) في المصدر: إلها آخر. م (2) في المصدر: ونحوهم. م
(٣٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 322 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316