بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ٣١٧
المؤمنون " 23 " ثم إنكم بعد ذلك لميتون 15 " وقال تعالى ": فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسائلون 101.
النمل " 27 " ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين * (1) وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شئ إنه خبير بما تفعلون 87 - 88.
العنكبوت " 29 " كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون 57.
يس " 36 " ويقولون متى هذا لوعد إن كنتم صادقين * ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون * فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون * و نفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون * قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون * إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون * فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون 48 - 54.
ص " 38 " وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق 15. (2) الزمر: " 39 " إنك ميت وإنهم ميتون * ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون 30 - 31 " وقال تعالى ": وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيمة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون * (3) ونفخ في الصور

(1) أي أذلاء.
(2) قال السيد في المجازات: وقرئ فواق بالضم، وقد قيل: إنهما لغتان، وذلك قول الكسائي.
وقال أبو عبيدة: من فتح أراد ما لها من راحة، ومن ضم أراد ما لها في اهلاكهم من مهلة بمقدار فواق الناقة، وهي الوقفة التي بين الحلبتين، والموضع الذي يحقق فيه الكلام بالاستعارة على قراءة من قرأ " من فواق " بالفتح أن يكون سبحانه وصف تلك الصيحة بأنها لا إفاقة من سكرتها ولا استراحة من كربتها كما يفيق المريض من علته والسكران من نشوته، والمراد أنه لا راحة للقوم منها، فجعل تعالى الراحة لها على طريق المجاز والاتساع.
(3) وقال: معنى قبضته ههنا أي ملك له خالص، قد ارتفعت عنه أيدي المالكين من بريته و المتصرفين فيه من خليقته، وقد ورث تعالى عباده ما كان في ملكهم في دار الدنيا من ذلك، فلم يبق ملك إلا انتقل ولا مالك إلا بطل. وقيل أيضا: معنى ذلك: أن الأرض في مقدوره كالذي يقبض * عليه القابض ويستولي عليه كفه ويحوزه ملكه ولا يشاركه فيه غيره، ومعنى قوله: " والسماوات مطويات بيمينه " أي مجموعات في ملكه، مضمونات بقدرته، واليمين ههنا بمعنى الملك، وقد يعبرون عن القوة أيضا باليمين فيجوز على هذا التأويل أن يكون معنى قوله تعالى: " مطويات بيمينه " أي يجمع أقطارها ويطوي انتشارها بقوته، كما قال سبحانه: " يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب " إ ه‍.
(٣١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316