بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ١٤
الأحقاف " 46 " إني تبت إليك وإني من المسلمين 15.
الحجرات " 49 " ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون 11 " وقال تعالى ": واتقوا الله إن الله تواب رحيم 12.
المجادلة " 58 " فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم 13.
التحريم " 66 " إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما (1) 4 " وقال تعالى ": قانتات تائبات 5 " وقال سبحانه ": يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار 8.
المزمل " 73 " علم أن لن تحصوه فتاب عليكم 20.
البروج " 85 " إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم 10.
النصر " 110 " واستغفره إنه كان توابا 3.
تفسير: قال الطبرسي رحمه الله: " إلا الذين تابوا " أي ندموا على ما قدموا وأصلحوا نياتهم فيما يستقبل من الأوقات، " وبينوا " اختلف فيه: فقال أكثر المفسرين:
بينوا ما كتموه من البشارة بالنبي صلى الله عليه وآله، وقيل: بينوا التوبة وإصلاح السريرة بالاظهار لذلك، فإن من ارتكب المعصية سرا كفاه التوبة سرا، ومن أظهر المعصية يجب عليه أن يظهر التوبة. وقيل: بينوا التوبة بإصلاح العمل " فأولئك أتوب عليهم " أي أقبل توبتهم " وأنا التواب الرحيم " هذه اللفظة للمبالغة، إما لكثرة ما يقبل التوبة، وإما لأنه لا يرد تائبا منيبا أصلا، ووصفه نفسه بالرحيم عقيب التواب يدل على أن إسقاط العقاب بعد التوبة تفضل من الله سبحانه ورحمة من جهته على ما قاله أصحابنا، وإنه غير واجب عقلا على ما ذهب

(1) قال الطبرسي رحمه الله: ثم خاطب سبحانه عائشة وحفصة فقال: " إن تتوبا إلى الله " من التعاون على النبي صلى الله عليه وآله بالايذاء والتظاهر عليه فقد حق عليكما التوبة ووجب عليكما الرجوع إلى الحق، فقد " صغت " أي مالت " قلوبكما " إلى الاثم عن ابن عباس ومجاهد.
وقيل: معناه: ضاقت قلوبكما عن سبيل الاستقامة وعدلت عن الثواب إلى ما يوجب الاثم. وقيل:
تقديره: إن تتوبا إلى الله يقبل توبتكما. وقيل: إنه شرط في معنى الامر، أي توبا إلى الله فقد صغت قلوبكما.
(١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316