بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦ - الصفحة ١٠٤
توضيح: قوله عليه السلام: لأنه أكثر الضمير راجع إلى كل واحد من البول و الغائط. وقوله: وأدوم عطف تفسير لقوله: أكثر. قوله عليه السلام: ومشقته لأنه اشتغال بفعل لا استلذاذ فيه.
قوله عليه السلام: والاكراه لأنفسهم أي بإرادتهم، كأن المريد لشئ يكره نفسه عليه، والأظهر أنه تصحيف " ولا إكراه ". ثم اعلم أن الاختيار في الجنابة مبني على الغالب، إذ الاحتلام يقع بغير اختيار.
قوله: لما فيه من تعظيم العبد الضمير راجع إلى العيد أو إلى الغسل. قوله عليه السلام:
وزيادة في النوافل أي ثوابها أو هو نفسه زيادة فيها.
قوله عليه السلام: ليطلب به أي ليطلب الناس الاجر بسببه للصلاة عليه وتشييعه و دفنه، ويؤيده ما في العلل: ليطلب وجهه أي وجه الله ورضاه، وفي بعض نسخ العيون:
ليطالب فيه، فيكون قوله: ويشفع له عطفا تفسيريا له.
قوله عليه السلام: لأنهما ظاهران مكشوفان علة لأصل المسح، وقوله: وليس فيهما علة للاكتفاء به بدون الغسل.
قوله عليه السلام: وتحصين أموال الأغنياء أي حفظها من الضياع، فإن أداه الزكاة يوجب عدم تلفها وضياعها. قوله عليه السلام: والحث لهم أي للأغنياء على المواساة بإعطاء أصل الزكاة، أو لان إعطاء الزكاة يوجب تزكية النفس عن البخل، وهذا أنسب بلفظ المواساة، إذ هي المساهمة، والمساواة في المال بأن يعطي الفقراء مثل ما يأخذ لنفسه. قوله عليه السلام: من الحث في ذلك أي في الاستدلال والعبرة. قوله عليه السلام: في أمور كثيرة متعلق بقوله: الشكر لله أو بمقدر، أي تحصل تلك الفضائل في أمور كثيرة.
قوله عليه السلام: ومنه متعلق بالرهبة، كما أن إلى الله متعلق بالرغبة قوله عليه السلام:
وتجديد الحقوق عطف على الترك كما أن ما قبله معطوف على مدخوله.
قوله عليه السلام: وعلة وضع البيت وسط الأرض أي لم يقال: إنه وضع وسط الأرض؟
لان الأرض دحيت من تحته إلى أطراف الأرض فلذا يقال: إنه الوسط، أو المراد
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (بقية أبواب العدل) * باب 19 عفو الله تعالى وغفرانه وسعة رحمته ونعمه على العباد، وفيه 17 حديثا. 1
3 باب 20 التوبة وأنواعها وشرائطها، وفيه 78 حديثا. 11
4 باب 21 نفي العبث وما يوجب النقص من الاستهزاء والسخرية والمكر والخديعة عنه تعالى، وتأويل الآيات فيها، وفيه حديثان. 49
5 باب 22 عقاب الكفار والفجار في الدنيا، وفيه تسعة أحاديث. 54
6 باب 23 علل الشرائع والأحكام، الفصل الأول: العلل التي رواها الفضل بن شاذان. 58
7 الفصل الثاني: ما ورد من ذلك برواية ابن سنان. 93
8 الفصل الثالث: في نوادر العلل ومتفرقاتها. 107
9 * أبواب الموت * باب 1 حكمة الموت وحقيقته، وما ينبغي أن يعبر عنه، وفيه خمسة أحاديث 116
10 باب 2 علامات الكبر، وأن ما بين الستين إلى السبعين معترك المنايا، وتفسير أرذل العمر، وفيه تسعة أحاديث. 118
11 باب 3 الطاعون والفرار منه، وفيه عشرة أحاديث. 120
12 باب 4 حب لقاء الله وذم الفرار من الموت، وفيه 46 حديثا. 124
13 باب 5 ملك الموت وأحواله وأعوانه وكيفية نزعه للروح، وفيه 18 حديثا 139
14 باب 6 سكرات الموت وشدائده، وما يلحق المؤمن والكافر عنده، وفيه 52 حديثا. 145
15 باب 7 ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت وحضور الأئمة عليهم السلام عند ذلك وعند الدفن وعرض الأعمال عليهم صلوات الله عليهم، وفيه 56 حديثا 173
16 باب 8 أحوال البرزخ والقبر وعذابه وسؤاله وسائر ما يتعلق بذلك، وفيه 128 حديثا. 202
17 باب 9 في جنة الدنيا ونارها، وفيه 18 حديثا. 282
18 باب 10 ما يلحق الرجل بعد موته من الأجر، وفيه خمسة أحاديث. 293
19 * أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 1 أشراط الساعة، وقصة يأجوج ومأجوج، وفيه 32 حديثا. 295
20 باب 2 نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت، وفيه 16 حديثا 316