قوله عليه السلام: بما جعل فيهم أي من الأعضاء والجوارح والقوة والاستطاعة.
قوله: بالحجج أي الباطنة وهي العقول، والظاهرة وهي الأنبياء والأوصياء. قوله: فعن بينة أي بسبب بينة واضحة: أو معرضا ومجاوزا عنها، أو " عز " بمعنى " بعد " أي بعد وضوح بينة، والثاني لا يجري في الثاني، وفي الكافي: وبمنه نجا من نجا.
قوله عليه السلام: مبدءا ومعيدا أي حال إبداء الخلق وإيجاده في الدنيا وحال إرجاعهم وإعادتهم بعد الفناء، أو مبدءا حيث بدأ العباد مفطورين على معرفته، قادرين على طاعته، ومعيدا حيث لطف بهم، ومن عليهم بالرسل والأئمة الهداة. قوله عليه السلام: وله الحمد الجملة اعتراضية.
قوله عليه السلام: افتتح الكتاب في " في ": افتتح الحمد لنفسه أي في التنزيل الكريم، أو في بدء الايجاد بإيجاد الحمد، أو ما يستحق الحمد عليه، وما هنا يؤيد الأول.
قوله عليه السلام: ومجئ الآخرة أي ختم أول أحوال الآخرة، وهو الحشر والحساب، و يمكن أن يقدر فعل آخر يناسبه أي بدأ مجئ الآخرة قوله عليه السلام: وقضي بينهم أي بإدخال بعضهم الجنة وبعضهم النار، ويظهر من الخبر أن القائل هو الله، ويحتمل أن يكون الملائكة بأمره تعالى قوله عليه السلام: بلا تمثيل أي بمثال جسماني قوله بلا زوال أي بغير استواء جسماني يلزمه إمكان الزوال، أولا يزول اقتداره واستيلاؤه أبدا قوله: من تجبر عنه في الكافي مكان عنه غيره، فهو حال عن الفاعل، وكذا قوله: دونه قوله: لعظمته أي عند عظمته، أو عنده بسبب عظمته، والاحتمالان جاريان فيما بعده. قوله عليه السلام: بلا مثال أي لا في الخارج ولا في الذهن.
قوله: ولا لغوب أي تعب ويمكن إرجاع ضمير لديه إليه تعالى وإلى الخلق، فالظرف على الأول متعلق بخلق، وعلى الثاني بدخل قوله: ويمكن على التفعيل، والطواعية: الطاعة، وفي " في ": طاعته، وقال الفيروزآبادي: المراشد: مقاصد الطرق.
قوله عليه السلام: فانجعوا في بعض النسخ بالنون والجيم من قولهم: أنجع أي أفلح أي أفلحوا بما يجب عليكم من الاخذ سمعا وطاعة، أو من النجعة بالضم وهي طلب الكلأ