بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤ - الصفحة ٢٦٨
قوله عليه السلام: بما جعل فيهم أي من الأعضاء والجوارح والقوة والاستطاعة.
قوله: بالحجج أي الباطنة وهي العقول، والظاهرة وهي الأنبياء والأوصياء. قوله: فعن بينة أي بسبب بينة واضحة: أو معرضا ومجاوزا عنها، أو " عز " بمعنى " بعد " أي بعد وضوح بينة، والثاني لا يجري في الثاني، وفي الكافي: وبمنه نجا من نجا.
قوله عليه السلام: مبدءا ومعيدا أي حال إبداء الخلق وإيجاده في الدنيا وحال إرجاعهم وإعادتهم بعد الفناء، أو مبدءا حيث بدأ العباد مفطورين على معرفته، قادرين على طاعته، ومعيدا حيث لطف بهم، ومن عليهم بالرسل والأئمة الهداة. قوله عليه السلام: وله الحمد الجملة اعتراضية.
قوله عليه السلام: افتتح الكتاب في " في ": افتتح الحمد لنفسه أي في التنزيل الكريم، أو في بدء الايجاد بإيجاد الحمد، أو ما يستحق الحمد عليه، وما هنا يؤيد الأول.
قوله عليه السلام: ومجئ الآخرة أي ختم أول أحوال الآخرة، وهو الحشر والحساب، و يمكن أن يقدر فعل آخر يناسبه أي بدأ مجئ الآخرة قوله عليه السلام: وقضي بينهم أي بإدخال بعضهم الجنة وبعضهم النار، ويظهر من الخبر أن القائل هو الله، ويحتمل أن يكون الملائكة بأمره تعالى قوله عليه السلام: بلا تمثيل أي بمثال جسماني قوله بلا زوال أي بغير استواء جسماني يلزمه إمكان الزوال، أولا يزول اقتداره واستيلاؤه أبدا قوله: من تجبر عنه في الكافي مكان عنه غيره، فهو حال عن الفاعل، وكذا قوله: دونه قوله: لعظمته أي عند عظمته، أو عنده بسبب عظمته، والاحتمالان جاريان فيما بعده. قوله عليه السلام: بلا مثال أي لا في الخارج ولا في الذهن.
قوله: ولا لغوب أي تعب ويمكن إرجاع ضمير لديه إليه تعالى وإلى الخلق، فالظرف على الأول متعلق بخلق، وعلى الثاني بدخل قوله: ويمكن على التفعيل، والطواعية: الطاعة، وفي " في ": طاعته، وقال الفيروزآبادي: المراشد: مقاصد الطرق.
قوله عليه السلام: فانجعوا في بعض النسخ بالنون والجيم من قولهم: أنجع أي أفلح أي أفلحوا بما يجب عليكم من الاخذ سمعا وطاعة، أو من النجعة بالضم وهي طلب الكلأ
(٢٦٨)
مفاتيح البحث: الكرم، الكرامة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * (أبواب تأويل الآيات والاخبار الموهمة لخلاف ما سبق) * باب 1 تأويل قوله تعالى: خلقت بيدي، وجنب الله، ووجه الله، ويوم يكشف عن ساق، وأمثالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 2 تأويل قوله تعالى: ونفخت فيه من روحي، وروح منه، وقوله صلى الله عليه وآله: خلق الله آدم على صورته، وفيه 14 حديثا. 11
4 باب 3 تأويل آية النور، وفيه سبعة أحاديث. 15
5 باب 4 معنى حجرة الله عز وجل، وفيه أربعة أحاديث. 24
6 باب 5 نفي الرؤية وتأويل الآيات فيها، وفيه 33 حديثا. 26
7 * (أبواب الصفات) * باب 1 نفي التركيب واختلاف المعاني والصفات، وأنه ليس محلا للحوادث والتغييرات، وتأويل الآيات فيها، والفرق بين صفات الذات وصفات الأفعال، وفيه 16 حديثا. 62
8 باب 2 العلم وكيفيته والآيات الواردة فيه، وفيه 44 حديثا. 74
9 باب 3 البداء والنسخ، وفيه 70 حديثا. 92
10 باب 4 القدرة والإرادة، وفيه 20 حديثا. 134
11 باب 5 أنه تعالى خالق كل شيء، وليس الموجد والمعدم إلا الله تعالى وأن ما سواه مخلوق، وفيه خمسة أحاديث. 147
12 باب 6 كلامه تعالى ومعنى قوله تعالى: قل لو كان البحر مدادا، وفيه أربعة أحاديث. 150
13 * أبواب أسمائه تعالى وحقائقها وصفاتها ومعانيها * باب 1 المغايرة بين الاسم والمعنى وأن المعبود هو المعنى والاسم حادث، وفيه ثمانية أحاديث. 153
14 باب 2 معاني الأسماء واشتقاقها وما يجوز إطلاقه عليه تعالى وما لا يجوز، وفيه 12 حديثا. 172
15 باب 3 عدد أسماء الله تعالى وفضل إحصائها وشرحها، وفيه ستة أحاديث. 184
16 باب 4 جوامع التوحيد، وفيه 45 حديثا. 212
17 باب 5 إبطال التناسخ، وفيه أربعة أحاديث. 320
18 باب 6 نادر، وفيه حديث. 322