أربع، مريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد (1).
وفي الجمع بين الصحاح الستة لرزين العبدري، في باب مناقب فاطمة من صحيح أبي داود السجستاني، وهو كتاب السنن، باسناده: أن النبي صلى الله عليه وآله سار فاطمة عليها السلام فقال لها: أما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين، أو سيدة نساء هذه الأمة، فقلت: فأين مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون؟ فقال: مريم سيدة نساء عالمها، وآسية سيدة نساء عالمها (2).
وفي الجزء الثالث منه عدة أحاديث في بعضها: فاطمة سيدة نساء أهل الجنة.
وفي بعضها عن عائشة قالت: ما رأيت أحدا كان يشبه سمتا برسول الله صلى الله عليه وآله من فاطمة. وفي بعضها: حسبك من نساء العالمين أربع إلى آخر الحديث كما تقدم (3).
وفي مسند أحمد بن حنبل: ان أبا بكر وعمر خطبا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة، فقال: انها صغيرة، فخطبها علي فزوجها منه (4).
ومجموع الروايات الواردة في مناقب فاطمة عليها السلام في هذه الكتب المذكورة على ما فصله ابن بطريق في كتاب عمدة الأخبار اثنان وعشرون حديثا، من مسند أحمد بن حنبل حديثان، ومن صحيح البخاري أربعة أحاديث، ومن صحيح مسلم تسعة أحاديث، ومن تفسير الثعلبي حديث واحد، ومن الجمع بين الصحيحين حديث واحد، ومن الجمع بين الصحاح الستة خمسة أحاديث (5).