أهل بيته، فان أهل بيته آخذون بحجزة نبيهم، وان شيعتهم يأخذون بحجزهم من النار، فإنهم لن يدخلوكم نار ضلالة، ولن يخرجوكم من نور هدى (1).
وما في فردوس الديلمي عن النبي صلى الله عليه وآله: يا علي إذا كان يوم القيامة، أخذت بحجزة عز وجل، وأخذت أنت بحجزتي، وأخذ ولدك بحجزتك، وأخذت شيعة ولدك بحجزتهم، فنرى أين يؤمر بنا؟ (2).
وما فيه أيضا مسندا عن النبي صلى الله عليه وآله: يا علي أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين، وذرارينا خلف ظهورنا، وأزواجنا خلف ذرارينا، وشيعتنا عن أيماننا وعن شمائلنا (3).
وما رواه أحمد بن حنبل في مسنده باسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: النجوم أمان لأهل السماء، فإذا ذهب النجوم ذهبوا، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهب أهل بيتي، ذهب الأرض (4).
وفي كتاب شرف النبي بهذه العبارة قال صلى الله عليه وآله: النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهب النجوم من السماء أتى أهل السماء ما يوعدون، وإذا ذهب أهل بيتي من الأرض أتى أهل الأرض ما يوعدون (5).
وفي بعض الأخبار: فإذا انقرضوا صب الله عليهم العذاب صبا.
وما رواه الشافعي ابن المغازلي باسناده إلى جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم بعرفات، وعلي تجاهه: ادن مني يا علي، خلقت أنا وأنت من شجرة، فأنا أصلها وأنت فرعها، والحسن والحسين أغصانها، فمن تعلق بغصن