منها أدخله الله الجنة (1).
وفي كتاب شرف النبي صلى الله عليه وآله، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا وأهل بيتي شجرة في الجنة وأغصانها في الدنيا، فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا (2).
وما رواه إبراهيم الثقفي في كتابه باسناده عن بريدة الأسلمي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه.
وما في تفسير الثعلبي في تفسير قوله تعالى اهدنا الصراط المستقيم قال:
قال مسلم بن حنان: سمعت أبا يزيد يقول: صراط محمد وآله ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله سألت أن يجعلها لعلي ففعل.
وما رواه محمد بن مؤمن الشيرازي، وهو من أعيان المخالفين، باسناده عن البصري، انه كان يقرأ الحرف هذا صراط مستقيم، قلت للحسن: ما معناه؟ قال:
فيقول: هذا طريق علي بن أبي طالب وذريته.
وفي تفسير الثعلبي، وكتاب ابن شاهين، حديث مرفوع إلى بريدة في قوله تعالى اهدنا الصراط المستقيم قال: صراط محمد وآله (3).
وما نقله صاحب مجالس المؤمنين عن كتاب الصواعق المحرقة، والفاضل القاشي عن كتاب شرف النبي صلى الله عليه وآله: في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي، ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، ألا وان أئمتكم وفدكم إلى الله عز وجل، فانظروا من توفدون (4).
وما في كتاب شرف النبي صلى الله عليه وآله، أنه وصف آخر الزمان، فقيل: يا رسول الله أي