نحن بنو ضبة أصحاب الجمل * ردوا علينا شيخنا ثم حبل عثمان ردوه علينا بأطراف الأسل * الموت أحلى عندنا من العسل وكانوا بنو ضبة سبعين رجلا، فكلما لزم خطام الجمل رجل منهم قطعت يداه (1)، حتى لم يبق منهم أحد وعرقب الجمل، ولم يقع حتى قطعت قوائمه الأربع، فأخذوه بالسيوف قطعا، وكان المعرقب له أبو جعدة بن غوبة الأنصاري.
فمن قتل عنده محمد بن طلحة السجاد (2)، قتله عاصم بن الغيث،