ووعظك لي] (1) وأسمعني لقولك فإن أخرج ففي غير حرج، وإن أقعد ففي غير بأس.
ثم إنها أمرت أن ينادى في الناس: من أراد الخروج فليخرج، فإن أم المؤمنين نأت عن الخروج.
فدخل عليها عبد الله بن الزبير بن العوام [فنفث في أذنيها كنفث الحية لسمها، وقلبها في الذروة] (2)، فأمرت أن ينادى في الناس إن أم المؤمنين خارجة فمن أراد الخروج فليخرج معها. فأنشأت أم سلمة تقول هذه الأبيات شعرا (3):
لوان معتصما من زلة أحد كانت * لعائشة [العتبي على] (4) الناس كم سنة لرسول الله تاركة * وتلو آي من القرآن مدراس قد ينزع من أناس عقولهم * حتى يكون الذي يقضى على الناس