راكب، فمنهم أربعمائة من المهاجرين والأنصار، وسبعون بدريا، والباقون من الصحابة (1).
ثم لحق به خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين وستمائة رجل من طي، فلما انتهى به المسير إلى الربذة (2) من الكوفة، قال الشيخ المفيد رحمه الله في إرشاده (3):
روي عن ابن عباس قال: أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته يخصف نعلا، فقلت له: جعلت فداك، هل علينا إصلاح ما يحتاج إليه من الأمور؟ فلم يجبني، حتى فرغ من خصف النعل، ودفعها إلى صاحبتها، ثم قال: (قومها).
فقلت: ليس لها قيمة.