الله صلى الله عليه وسلم يقيم ببيتك ويقسم لنا وينزل عليه الوحي، [قالت لها يا بنت أبي بكر] (1) ولقد زرتني [وما كنت زوارة ولأمر ما تقولين] (2). [قالت: إن أخي] (3) وابن أخي أخبراني أن عثمان قتل مظلوما، وأن بالبصرة مائة ألف [سيف يطاعون] (5)، فهل لك في الخروج معي لعل الله أن يصلح أمر المسلمين من التشاجر بين الفئتين؟
(فقالت: يا بنت أبي بكر أبدم عثمان تطلبين) (5)؟ فقلد كنت أشد الناس عليه عداوة، وإن كنت لتدعينه بالتبرئ، أم أمر ابن أبي طالب تنقضين (5)!