للاقتداء بهم، وان أحب عبيدي إلي التقي الطالب للثواب الجزيل الملازم للعلماء التابع للحكماء القابل عن الحلماء (1) وروينا عنه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير ومحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير عن سيف بن عميرة عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال: عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد (2).
وروينا عنه عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن جميل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: يغدو الناس على ثلاثة أصناف عالم ومتعلم وغثاء، فنحن العلماء وشيعتنا المتعلمون وسائر الناس غثاء (3).
وأما ما روينا من غير طريقه فقد روينا عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: من طلب بابا " من العلم ليعلمه الناس ابتغاء وجه الله أعطاه الله أجر سبعين نبيا " صديقا ".
وروينا عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم (4).
وروينا عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: إن من الذنوب ذنوبا " لا يغفرها صلاة ولا صيام ولا صدقة ولا حج ولا جهاد الغموم (الجد خ ل) في طلب العلم.
وروينا عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: العالم الواحد أشد على إبليس وجنوده من ألف عابد (5).