الحسن، وعليه عملنا في كتب الأحاديث وغيرها.
وبعضهم ينقط ثلاث نقط عليه ثم على الحاشية بإزائه، ولا بأس به.
(السادسة) إذا وقع في الكتاب ما ليس منه نفي بالضرب أو الحك، والضرب أولى. فيخط فوق المضروب خط بين دال على ابطاله مختلط به، ولا يطمسه بالسواد ولا بغيره فيصير مستقبحا " بل يترك ممكن القراءة.
وبعضهم لا يخلطه بالمضروب عليه بل يخط فوقه ويعطف على أوله وآخره وبعضهم يحوق على أوله وآخره نصف دائرة. وبعضهم يضع دائرة صورة أوله وأخرى آخره. وبعضهم يكتب (لا) في أوله و (إلى) في آخره.
والأول أولى من كل ذلك، لان ذلك قد يخفى فيوقع الناسخ منه في الغلط كما شاهدناه كثيرا ".
وأما إذا وقع تكرار، فبعضهم يختار الضرب على الثاني، وهو جيد ان تساويا والا بقي أحسنهما صورة وأبينهما.
وإن كان التكرار أول السطر ضرب على الثاني، أو آخره فعلى الأول، وإن كان آخر سطر وأول آخر فعلى آخر السطر.
فان تكرر المضاف أو مضاف إليه أو الموصوف أو الصفة أو نحو ذلك روعي الاتصال أو يراعى الأحسن والأبين.
وأما الحك والكشط فهو عندهم مكروه، لأنه عناء وربما أفسد الورق أو أضعفه.