عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٢ - الصفحة ٦٥
(169) وروى الصدوق في أماليه، عنهم عليهم السلام، قال، (إذا سجدت للعزيمة فقل: لا إله إلا الله حقا حقا، لا إله إلا الله إيمانا وتصديقا، لا إله إلا الله تعبدا و رقا، لا إله إلا الله عبودية ورقا، سجدت لك يا رب تعبدا ورقا، لا مستنكفا ولا مستكبرا) (1).
(170) وقال النبي صلى الله عليه وآله: " تصدقوا ولو بصاع أو بعضه، ولو بقبضة أو بعضها، ولو بتمرة أو بشق تمرة " (2) (3) (4).

(١) الوسائل، كتاب الصلاة، باب (٤٦) من أبواب قراءة القرآن، حديث ٢، وتمام الحديث (بل أنا عبد ذليل خائف مستجير، ثم يرفع رأسه، ثم يكبر).
(٢) الذي عثرت عليه بمضمون الحديث، في الوسائل، كتاب الزكاة، باب (٧) من أبواب الصدقة، حديث ١، فراجع.
(٣) هذا يدل على استحباب الصدقة ولو بالقليل. وعلى أنه لا ينبغي ترك الصدقة لاستقلال ما يتصدق به، فان القليل عند الله كثير (معه).
(٤) المقصود بالذات من الصدقة، إنما هو الاتيان بها على وجه الاخلاص، و هو غالبا إنما يأتي في الصدقة بالقليل، ومن ثم أنزل الله آيات من القرآن في شأن الفقير الذي تصدق بحشفة بالية، ورمى بها على تمر الصدقة في غزوة تبوك، ولم ينزل في غيره قرآنا مع صدقتهم بالكثير (جه).
(٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 ... » »»
الفهرست