(100) وقال عليه السلام: " ان الله تعالى يحب إغاثة اللهفان " (1) (101) وقال عليه السلام: " كل معروف صدقة، والدال على الخير كفاعله، وان الله يحب إغاثة اللهفان " (2).
(102) وقال عليه السلام: " ان موجبات المغفرة ادخالك السرور على أخيك المسلم، واشباع جوعته، وتنفيس كربته ".
(103) وسئل عليه السلام فقالوا: يا رسول الله أي العمل أفضل؟ قال: إن تدخل على أخيك المؤمن سرورا، أو تقضي عنه دينا، أو تطعمه خبزا ".
(104) وقال عليه السلام: " أفضل الصدقة صدقة اللسان " قيل يا رسول الله، وما صدقة اللسان؟ قال: " الشفاعة تفك بها الأسير، وتحقن بها الدم، وتجر بها المعروف إلى أخيك، وتدفع عنها الكريهة ".
(105) وقال عليه السلام: " أتدرون ما يقول الأسد في زئيره؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: " يقول: اللهم لا تسلطني على أحد من أهل المعروف " (3).
(106) وقال عليه السلام: " والذي نفسي بيده، لا يضع الله الرحمة، الا على رحيم قلنا يا رسول الله كلنا رحيم، قال: " ليس الذي يرحم نفسه وأهله خاصة، ذاك الذي يرحم المسلمين " (4).