طابت لك الجنة، والله لقضاء حاجة مؤمن أحب إلى الله من صيام شهرين متتابعين واعتكافهما في المسجد الحرام (1).
(25) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " من أعان أخاه المسلم، أو أغاثه حتى يخرجه من هم، أو كربة أو ورطة، كتب الله له عشر حسنات، ورفع له عشر درجات وأعطاه الله ثواب عتق عشر نسمات، ودفع عنه عشر نقمات، وأعد له يوم القيامة عشر شفاعات ومن أكرم أخاه المؤمن، بكلمة أو لفظ فرج بها كربته لم يزل في ظل الله الممدود والرحمة ما كان في ذلك. ومن لقا أخاه بما يسره، سره الله يوم القيامة، ومن لقا أخاه بما يسوءه، ساءه الله يوم القيامة. ومن تعظيم الله اجلال ذي الشيبة المؤمن. ومن عرف فضل شيخ كبير فوقره لشيبه، آمنه الله من فزع يوم القيامة " (2) (3).
(26) وقال الصادق عليه السلام: " إذا قبض الله روح المؤمن، صعد ملكاه إلى