عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٢٧٦
(102) وقال صلى الله عليه وآله: " ليس للمؤمن راحة دون لقاء الله " (1) (103) وقال عليه السلام: " رأيت ليلة أسري بي قوما يخمشون وجوههم بأظافيرهم فسألت جبرئيل عليه السلام عنهم؟ فقال: هؤلاء الذين يغتابون الناس " (2) (3) (4)
(١) كنوز الحقايق في حديث خير الخلايق للمناوي، هامش جامع الصغير حرف اللام نقلا عن ابن نصر (٢) سنن أبي داود ج ٤ كتاب الأدب باب في الغيبة حديث 4878 (3) وهذا يدل على أن لجميع ما في العالم الحسي صور حقيقية في عالم المثال وانها صور مطابقة لما هي صور له في الخير والشر. وعالم المثال عالم متوسط بين العالمين أي عالم الحس وعالم العقل (معه) (4) ورد في الحديث (ان لكل انسان في الأرض شبح في السماء يعمل مثل عمله فإذا باشر الطاعة فعل شبحه مثله، فتطلع عليه الملائكة وتستغفر له. وإذا قارب الخطية أمر الله تعالى ملكا أن يلقى على ذلك الشبح غطاء لئلا ينظر الملائكة و هذا أحد معاني قوله عليه السلام: (يامن أظهر الجميل وستر القبيح) (جه).