عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٢٧١
(84) وقال صلى الله عليه وآله: " ان أبر البر أن يصل الرجل أهل ود أبيه بعد موت أبيه " (1) (85) وقال صلى الله عليه وآله: " لم يزل جبرئيل يوصيني بالمملوك، حتى ظننت أن طول الصحبة سيعتقه " (2) (86) وقال صلى الله عليه وآله: " لا يدخل الجنة سئ الملكة " (3) (4) (5) (87) وقال صلى الله عليه وآله: " إذا ضرب أحدكم خادمه، فذكر الله، فارفعوا أيديكم " (6)
(١) صحيح مسلم، كتاب البر والصلة والآداب (٤) باب فضل صلة أصدقاء الأب والأم ونحوهما حديث ١١ - ١٣ (٢) الوسائل كتاب الحج باب (٨٦) من أبواب أحكام العشرة قطعة من حديث ٥ ولفظ الحديث (وما زال يوصيني بالمماليك حتى ظننت أنه سيجعل لهم وقت إذا بلغوا ذلك الوقت أعتقوا. الحديث) (٣) سنن ابن ماجة ج ٢ كتاب الأدب (١٠) باب الاحسان إلى المماليك حديث ٣٦٩١، ولفظ الحديث (قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: (لا يدخل الجنة سئ الملكة) قالوا: يا رسول الله! أليس أخبرتنا ان هذه الأمة أكثر الأمم مملوكين ويتامى؟ قال: (نعم فأكرموهم ككرامة أولادكم وأطعموهم مما تأكلون) قالوا: فما ينفعنا في الدنيا؟ قال: (فرس ترتبطه تقاتل عليه في سبيل الله مملوكك يكفيك، فإذا صلى فهو أخوك) (٤) سئ الملكة: أي الذي يسئ صحته المماليك (النهاية) (5) ومعنى سوء الملكة، عدم الاحسان إلى المماليك، وتكاليفهم مالا يطيقون وضربهم بما لا يستحقون وعدم القيام بما يجب لهم من النفقة والكسوة (معه) (6) سنن الترمذي كتاب البر والصلة (32) باب ما جاء في أدب الخادم حديث 1950.