عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٢٧٢
(88) وقال صلى الله عليه وآله: " حسن الملكة نماء، وسوء الخلق شؤم " (1) (2) (89) وقال صلى الله عليه وآله: " ربما يود صاحب الدابة انه بدل الغلام الذي يسعى خلف الدابة وذلك إذا صار الغلام إلى الجنة، ومولاه أربعين سنة في المحاسبة " (90) وقال صلى الله عليه وآله: " من كان له زوجتان، يميل مع أحدهما على الأخرى جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط " (3) (91) وقال عليه السلام: " من زوج كريمته من فاسق، نزل عليه كل يوم ألف لعنة " (4).
(92) وقال عليه السلام: " من زوج كريمته من شارب الخمر، فكأنما ساقها إلى الزنا " (5) (6) (93) وقال صلى الله عليه وآله: " الزاهد الجاهل مسخرة الشيطان " (7) (94) وقال صلى الله عليه وآله: " من جعل الدنيا أكبر همه، فرق الله عليه همه، وجعل فقره بين عينيه " (8)

(١) سنن أبي داود ج ٤، كتاب الأدب حديث ٥١٦٣ (٢) الملكة هي الصفة الراسخة في النفس بحيث لا ينفك عنها. وفى هذا إشارة إلى أن من ساءت صفته في بعض الأوقات، لا يستحق عدم دخول الجنة. وان وجب إزالة تلك الصفة. فأما ملكتها، بمعنى دوامها فيستلزم عدم الدخول (معه) (٣) سنن ابن ماجة كتاب النكاح (٤٧) باب القسمة بين النساء حديث ١٩٦٩ (٤ - ٥) مستدرك الوسائل كتاب النكاح باب (25) من أبواب مقدمات النكاح حديث 5 و 6، نقلا عن عوالي اللئالي (6) هذا الحديث والذي قبله يدلان على شدة الكراهية، لا التحريم (معه) (7) المراد بالجاهل، الجاهل بالاحكام الدينية، أصولا وفروعا (معه) (8) المراد بتفريق الهم أن يجعل مطالبه متعددة. لان مطالب الدنيا، ليست من وجه واحد. والمراد بجعل الفقر بين عينيه، ظهور الفقر عنده. وهذان حصلا بسبب خذلانه بمنع الألطاف الإلهية (معه).
(٢٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380