عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٢٦٥
(57) وعن أبي عبيد، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: " من اغتيب عنده أخوه المسلم، فاستطاع أن ينصره، فنصره، نصره الله في الدنيا و الآخرة " (1) (2) (3)
(١) الوسائل، كتاب الحج، باب (١٥٦) من أبواب أحكام العشرة حديث ٢ ولفظ الحديث: (عن أبي جعفر عليه السلام: من اغتيب عنده أخوه المؤمن فنصره و أعانه، نصره الله وأعانه في الدنيا والآخرة. ومن لم ينصره ولم يعنه ولم يدفع عنه، وهو قادر على نصرته وعونه الا خفضه الله في الدنيا والآخرة).
(٢) هذا يدل على وجوب رد الغيبة عن المسلم مع القدرة عند سماعها من قائلها فيكذب القائل ويرد عليه قوله: (معه).
(٣) استثنى بعض أهل الحديث ما إذا صدرت الغيبة من عالم ورع عارف بمواقع جوازها، فإنه لا يجوز الاعتراض عليه، لكن في جواز السماع اشكال (جه).