عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٢٧٠
(78) وقال عليه السلام: " الولد كبد المؤمن ان مات قبله صار شفيعا له، و ان مات بعده يستغفر له، فيغفر الله له " (79) وقال صلى الله عليه وآله: " خيركم، خيركم لأهله " (1).
(80) وقال عليه السلام: " لو أمرت أحدا يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " (2).
(81) وقال صلى الله عليه وآله: " أيما امرأة خدمت زوجها سبعة أيام أغلق الله عليها سبعة أبواب النيران، وفتح لها أبواب الجنان الثمانية تدخل من أيها شاءت " (3) (82) وقال صلى الله عليه وآله: " في التوراة مكتوب يا بن آدم اتق ربك، وبر والديك وصل. رحمك أمد الله في رزقك، وأيسر لك يسرك وأصرف عنك عسرك " (83) وقال صلى الله عليه وآله: " لا يدخل الجنة قاطع الرحم " (4) (5).

(١) الوسائل كتاب النكاح باب (٨٨) من أبواب مقدماته وآدابه حديث ٨ ولفظ الحديث (قال رسول الله صلى الله عليه وآله خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) وسنن ابن ماجة ج ١ كتاب النكاح (٥٠) باب حسن معاشرة النساء، حديث ١٩٧٧ (٢) الوسائل كتاب النكاح باب (٨١) من أبواب مقدماته وآدابه حديث ١ ولفظ الحديث (عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن قوما أتوا رسول الله صلى الله عليه وآله، فقالوا: يا رسول الله انا رأينا أناسا يسجد بعضهم لبعض، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " لو أمرت أحد أن يسجد لاحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها) وسنن أبي داود ج ٢ كتاب النكاح باب في حق الزوج على المرأة حديث ٢١٤٠ (٣) الوسائل كتاب النكاح باب (89) من أبواب مقدماته وآدابه حديث 2، وصدر الحديث (قال (ع): الامرأة الصالحة خير من رجل غير صالح، وأيما امرأة الحديث) (4) مستدرك الوسائل كتاب الحج باب (129) من أبواب أحكام العشرة في السفر والحضر حديث 3 عن كتاب الأخلاق لأبي القاسم الكوفي (5) هذا يدل على أن قطيعة الرحم من الكبائر، لأنه متوعد عليه بالنار (معه).
(٢٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380