عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٢٦١
(42) وفي الحديث عنه صلى الله عليه وآله: " انه نهى عن الغناء وعن شراء المغنيات وقال: " ان أجورهن من السحت " ولم يجوز الغناء الا في النياحة، إذا لم تقل باطلا، وفي حداء الزمل وفي الأعراس إذا لم يسمعها الرجال الأجانب، ولم تغن بباطل (43) وقال صلى الله عليه وآله: " لا يدخل الملائكة بيتا فيه كلب " (1) (2) (3) (44) وقال صلى الله عليه وآله: " لا تدخل الملائكة بيتا فيه خمر، أو دف، أو طنبور، أو نرد، ولا يستجاب دعائهم وترفع عنهم البركة " (4)

(١) مسند أحمد بن حنبل ج ١: ٨٣ (٢) معناه الظاهري، ظاهر وأما معناه الباطني عند أهل الباطن، فالمراد بالملائكة المعارف الإلهية، والمراد بالبيت القلب، والمراد بالكلب القوة الغضبية. ويصير المعنى:
لا تدخل المعارف الإلهية في قلب يستولى فيه القوة الغضبية (معه) (٣) التأويل في الحديث لا ينكر لقولهم عليهم السلام: (حديثنا كالقرآن له ظاهر وباطن، وعام وخاص، ومحكم ومتشابه، ومجمل ومبين) إلى غير ذلك. نعم يستبعد إرادة هذه المعاني الدقيقة من ألفاظ الحديث الملقاة إلى خواص الناس وعوامهم المقصود منها تفهيم أحكام الشريعة (جه).
(4) مستدرك الوسائل كتاب التجارة باب (97) من أبواب ما يكتسب به حديث 15 عن عوالي اللئالي.
(٢٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 ... » »»
الفهرست