القسم الأول: في الأحاديث التي رواها عن طريق فخر المحققين أبو طالب محمد بن الحسن بن يوسف بن مطهر الحلي بواسطة تلامذته. وبالترتيب الذي ذكره العلامة الحلي رضوان الله عليه في كتبه الفقهية.
القسم الثاني: في الأحاديث الفقهية التي رواها الشيخ الكامل الفاضل خاتمة المجتهدين جمال الدين أبو العباس أحمد بن فهد الحلي قدس الله روحه وبالترتيب الذي عمل به المحقق المدقق الشيخ أبو القاسم نجم الدين جعفر ابن سعيد (المحقق الحلي) رحمه الله تعالى في كتبه الفقهية.
والخاتمة ففيها بعض الأخبار المتفرقة في الفنون المختلقة وعدة من الكرامات.
فعلم مما سطر وزبر أن المؤلف سعى في نقل الاخبار والأحاديث المروية في كتب فقهاء الشيعة العظام كالشهيد والفاضل المقداد وفخر المحققين والعلامة الحلي قدس الله أسرارهم.
وظهر بذلك جليا صحته من سقمه. قوته من ضعفه. غثه من سمينه. وان ما قيل في المؤلف والمؤلف (ألا إنه خلط بين الغث والسمين) تعسف وخروج عن الانصاف والذوق السليم.
علما بأن كل ذلك لا يحط من شأن الكتاب ولا من مؤلفه. ولها نظائر كثيرة لم يقدح فيها أحد ولم ينبت عليه بنبت شفة.
الثاني: ان ما ينقله صاحب الوسائل وغيره من روايات وأحاديث من كتب الذكرى والمنتهى والخلاف متشابهة المرجع والمصدر مع ما جاء في كتاب عوالي اللئالي.
الثالث: جاء في كلمات المرحوم السيد الجزائري بنقله من العلامة المجلسي قدس الله أرواحهما انه أعطى لهذا الكتاب أهمية خاصة في الأيام