والمقدمة تحوي على عدة فصول.
الفصل الأول: في نقل مشيخة المؤلف وبيان الطرق السبعة التي اعتمد عليها المؤلف في نقله للاخبار. والتي تنتهي طرقها إلى جمال المحققين آية الله على الاطلاق الحسن بن يوسف بن مطهر الحلي المشهور بالعلامة الحلي قدس الله ضريحه.
وبعد ذكره للطرق السبعة، وطريقين من العلامة الحلي إلى الشيخ الطوسي يستطرد ليقول " فبهذه الطرق وبما اشتملت عليه من الأسانيد المتصلة المعنعنة الصحيحة الأسانيد، المشورة الرجال، بالعدالة والعلم وصحة الفتوى وصدق اللهجة: أروى جميع ما أرويه وأحكيه من أحاديث الرسول وأئمة الهدى عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام، المتعلقة بالفقه والتفسير، والحكم والآداب، و المواعظ، وسائر فنون العلوم الدنيوية والأخروية، إلى أن قال: فجميع ما أنا ذاكره في هذا الكتاب من الأحاديث النبوية والامامية طريقي في روايتها واسنادها وتصحيحها هذه الطرق المذكورة عن هؤلاء المشايخ المشهورين بالعلم والفضل والعدالة: والله ملهم الصواب والعاصم من الخطأ والخطل و الاضطراب.
الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث واستخراجها من أماكنها المتباعدة.
الفصل الثالث: فيما رويته بطريق الاسناد المتصل المذكور اسناده بطريق العنعنة مما لا تدخل فيه الإجازة والمناولة.
الفصل الرابع: في ذكر أحاديث رويتها بطرقي المذكورة محذوفة الاسناد.
الفصل الخامس: في ذكر أحاديث رويتها بهذا المنوال تتعلق بمعالم