كان إذا بلغ قبره راكبا يترجل له حتى يتعداه ويركب، فقيل له في ذلك؟
فقال: إنما أترجل تعظيما لما كان عليه من درجة الكمال، لا تعظيما لمذهبه.
وأما ما حكي عن الشيخ رحمه الله بقوله: في شأن مولى الرومي (ولى دارد كتاب) فلم يثبت، وعلى تقدير ثبوته، فهو من باب ما حكيناه عن السيد قدس الله روحيهما:
ونقلنا هذا المطلب لما فيه فوائد جليلة، لا يخفى على الناظر والمتأمل (انتهى كلامه أعلى الله مقامه) * * * ونود ان نذكر بعض الأعاظم والمحدثين وأرباب التراجم والرجال الذين أثنوا على المترجم أو رووا عنه:
(1) المرحوم العلامة الكبير والبحاثة الشهير المحدث الشيخ محمد باقر المجلسي حيث روى عنه في العديد من مؤلفاته خصوصا في بحار الأنوار (2) المرحوم العلامة الشهير المحدث الشيخ يوسف البحراني في لؤلؤة البحرين.
(3) المرحوم العلامة المحدث الحاج ميرزا حسين النوري في مستدرك الوسائل 3: 361. وفي الفائدة الثانية من الخاتمة وقد أسماه به (عوالي اللئالي الحديثية على مذهب الإمامية).
(4) خاتمة الفقهاء والمجتهدين الشيخ الأنصاري في فرائد الأصول مبحث التعادل والتراجيح.
(5) المرحوم المحدث الاسترآبادي، في الفائدة التاسعة من الفوائد المدنية.
(6) القاضي نور الله التستري في مجالس المؤمنين 1: 581 والمطبوع