الأخيرة وكان مورد اعتماده بقوله " لان جماعة من متأخري أهل الرجال و غيرهم من ثقات أصحابنا وثقوه وأطنبوا في الثناء عليه، ونصوا على احاطته علمه بالمعقول والمنقول.
الرابع: جرت على ألسنة الفقهاء العظام وفي مطاوي الكتب الفقهية ذكر عدة أحاديث هي مورد النقض والابرام والاستدلال والتحليل بينهم قدس الله أرواحهم الطاهرة ك (الناس مسلطون على أموالهم) (الناس في سعة ما لم يعلموا) (1) و (الميسور لا يسقط بالمعسور) و (صلوا كما رأيتموني أصلي) و ما نقل من أمير المؤمنين عليه السلام (إلهي ما عبدتك خوفا من نارك ولا طمعا في جنتك بل وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك) (2) وغيرها من الأحاديث الشريفة المعروفة والتي لا مرجع ولا مدرك لها سوى هذا الكتاب - الذي بين يديك -.
الخامس: أكثر المؤلف من خلال جمعه بين الروايات بدرج حواشي وتوضيحات مفيدة وهامة لرفع الشبهات والشكوك التي قد تختلج في الأذهان وترد في الخواطر.
السادس: لأجل ان يطلع المعنيون والمحققون النابهون على المسائل