آدم، قال موسى: فأخبرني بالذنب الذي إذا أذنبه ابن آدم استحوذت عليه، قال: إذا أعجبته نفسه واستكثر عمله وصغر في عينه ذنبه (1).
() - وقال (عليه السلام): قال الله عز وجل لداود: بشر المذنبين وأنذر الصديقين، قال: كيف ابشر المذنبين وانذر الصديقين؟ قال: يا داود بشر المذنبين إني أقبل التوبة وأعفو عن الذنب، وأنذر الصديقين أن لا يتعجبوا بأعمالهم، فإنه ليس عبد يتعجب بالحسنات إلا هلك (2).
() - من نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): سيئة تسؤك خير عند الله من حسنة تعجبك (3).
() - وقال (عليه السلام): عجب المرء بنفسه أحد حساد عقله (4).
() - وقال (عليه السلام): أوحش الوحشة العجب (5).
() - عن الصادق عن آبائه (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لولا أن الذنب خير للمؤمن من العجب ما خلى الله عز وجل بين عبده المؤمن وبين ذنب أبدا (6).
() - من كتاب زهد النبي (صلى الله عليه وآله) عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله تعالى: أنا أعلم بما يصلح عليه أمر ديني، إن من دين عبادي المؤمنين لمن يجتهد في عبادتي فيقوم من رقاده ولذيذ وساده، فيتهجد لي الليالي فيتعب نفسه في عبادتي فأضربه بالنعاس الليلة والليلتين نظرا مني له وإبقاء عليه، فينام حتى يصبح فيقوم (7) وهو ماقت لنفسه زارئ عليها،