كان غيره (1).
() - عن أبي جعفر (عليه السلام) أحق خلق الله أن يسلم لما قضى الله، من عرف الله ومن رضي بالقضاء أتى عليه القضاء وعظم الله أجره، ومن سخط القضاء أتى عليه القضاء وأحبط (2) الله أجره (3).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله عز وجل: * (إن الله وملائكته يصلون على النبي...) * الآية (4) قال: أثنوا عليه سلموا له، قلت: فكيف علم الرسول أنها (5) كذلك؟ قال: كشف له الغطاء، قلت: فبأي شئ علم المؤمن أنه مؤمن؟
قال: بالتسليم لله والرضى فيما ورد عليه من وراء سخط (6).
() - ومن كتاب روضة الواعظين: قال النبي (صلى الله عليه وآله): من أحب أن يكون أتقى الناس فليتوكل على الله (7).
() - وقال الباقر (عليه السلام): من توكل على الله لا يغلب، ومن اعتصم بالله لا يهزم (8).
() - قال النبي (صلى الله عليه وآله): يقول الله عز وجل: ما من مخلوق يعتصم بمخلوق دوني إلا قطعت أسباب السماوات والأرض من دونه، فإن سألني لم اعطه وإن دعاني لم أجبه، وما من مخلوق يعتصم بي دون خلقي إلا ضمنت السماوات والأرض رزقه، فإن سألني أعطيته وإن دعاني أجبته، وإن استغفرني غفرت له (9).