() - جاء أعرابي إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وهو يريد بعض غزواته، فأخذ بمقود راحلته فقال: يا رسول الله، علمني شيئا أدخل به الجنة، فقال: ما أحببت أن يأتيه الناس إليك فأته إليهم، وما كرهت أن يأتيه الناس إليك فلا تأته إليهم، خل سبيل الراحلة (1).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: مر النبي (صلى الله عليه وآله) بقوم يرفعون حجرا، فقال: ما يدعوكم إلى هذا؟ فقالوا: لنعرف أشدنا وأقوانا، فقال: ألا أخبركم بأشدكم وأقواكم؟ قالوا: بلى، قال: هو الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في باطل، وإذا غضب لم يخرجه غضبه من حق، وإذا قدر لم يتعاط ما ليس له (2).
() - كتب أبو ذر إلى سلمان - رحمهما الله - أما بعد، فإنك لن تنال ما تريد إلا بترك ما تشتهي، ولن تبلغ ما تأمر إلا بالصبر على ما تكره، فليكن قولك ذكرا، ونظرك عبرا، وصمتك تفكرا، واعلم إن أعجز الناس عجزا من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني، وإن أكيس الناس كيسا من دان (3) نفسه لله وعمل لما بعد الموت (4).
() - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من رد عن قوم من المسلمين عادية ماء أو نار وجبت له الجنة (5).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا أراد الله بقاء الإسلام والمسلمين جعل المال عند من يؤدي الحق منه ويصنع فيه الخير، وإذا أراد فناء الإسلام والمسلمين جعل المال عند من لا يؤدي الحق منه، ولا يصنع فيه المعروف (6).