فرج المهموم - السيد ابن طاووس - الصفحة ٣٦
لمشاغره به، وقال له اني أحب ان تخبرني بشئ أراه فاطمئن به إلى قولك فقال الغلام لدرنابند الهندي سلني فسأله فقال الغلام أيها الملك يقبل طائر فيقع على ايوانك ويقع منه ما في فيه ههنا وخط دائرة فقال العبد صدق والطائر غراب والذي في فيه درهم، وبلغ جابان ان الملك طلبه فاقبل فسأله عما قاله غلامه فحسب وقال صدق ولم يصب هو عقعق في فيه درهم يقع منه على هذا المكان وكذب درنا بند في مكان الدرهم بل ههنا ودور دائرة أخرى فاقاموا حتى وقع على الشرفات عقعق فسقط منه درهم فوقع في الخط الأول وتدهده حتى صار في الخط الآخر ونافر الهندي جابان حيث خطاه فاتى ببقرة نتوج فقال الهندي سخلتها غبراء سوداء فقال جابان كذبت بل سوداء سفعاء فنخرت البقرة واستخرجت سخلتها فإذا ذنبها ابيض فقال جابان من ههنا اتى درنا بند وشجعاه على اخراج رستم فأمضاه ثم قال الطبري ما معناه ان جابان كتب إلى من يشفق عليه من العسكر يأمره بالدخول معهم فيما يريدون وان ملك الفرس ذهب فقبل منه فكان الامر على ما اقتضاه دلالة النجوم على ظهور العرب على الفرس (فصل) فيما نذكره من دلالة النجوم على مولانا المهدي بن الحسن العسكري صلوات الله عليهما ذكرها بعض أصحابنا في كتاب الأوصياء وهو كتاب معتمد عند الأولياء وجدته في أصل عتيق لعله كتب في زمان مصنفه وقد د؟؟ تاريخه، فيه دلالات الأئمة وولادة المهدي صلوات الله عليهم رواه الحسن بن جعفر الصيمري، ومؤلفه علي بن محمد بن زياد الصيمري
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الخطبة وتشتمل على ذكر علم النجوم وان الأولياء عالمون به 1
2 الباب الأول: في أحاديث تشتمل على ان النجوم من آيات الله تعالى وفيه جملة من كتاب الاهليلجة، وفيه ان الأنبياء والأئمة عالمون به والعلماء 11
3 الباب الثاني: في الرد على من أنكره من العلماء وحمل المنكرين على أن النجوم هي فاعلة بنفسها لا الباري تعالى 60
4 الباب الثالث: في أحاديث تدل على صحة النجوم وهي أربعة وثلاثون حديثا 85
5 الباب الرابع: في ما يمنع من تأثير النجوم من الصدقات والدعوات 114
6 الباب الخامس: في جملة من علماء النجوم من الشيعة كالبرقي والنجاشي والجلودي وابن أبى عمير وابن عياش والكراجكي والفضل وبني نوبخت وابن الأعلم والمسعودي والدورقي وغيرهم من الأكابر ويشتمل على ذكر اخبار قتل الفضل بن سهل ومعرفة بوران بنت الحسن بن سهل وغير ذلك من الاخبار في إصابات المنجمين 121
7 الباب السادس: في ذكر جملة من علماء المسلمين بالنجوم وما أصابوا فيه وذكر جملة من إصاباتهم كالجبائي وأبي معشر ومحمد بن عبد الله بن طاهر والتنوخي وغلام زحل والصاحب بن عباد وأمثالهم 154
8 الباب السابع: في جملة من علماء النجوم قبل الاسلام وذكر إصاباتهم 183
9 الباب الثامن: في ذكر جملة من علماء النجوم من ذكر أنهم مسلمون أولم يذكر ذلك أو ذكرت إصابتهم ولم يذكر أسماؤهم وفيه حديث أبى الحسين الصوفي وعضد الدولة في طيفه وتصانيف جملة منهم في ذلك العلم مما وصل إلى المصنف 189
10 الباب التاسع: في ذكر من أنكر النجوم واعتذر عنه بأنه أراد انها فاعلات مختارات 216
11 الباب العاشر: في ذكر من كان مستغنيا عن علم النجوم وهو عالم بها كالأنبياء والأئمة وفيه أخبارهم عليهم السلام 220