فرج المهموم - السيد ابن طاووس - الصفحة ٢٥
عرفنه وعلمنه فنظرن فالزم ما في الرحم الظهر فقلن ما نرى في بطنها شيئا قال وكان مما أوتي من العلم ان المولود سيحرق بالنار ولم تؤثر به وان الله سينجيه منها (أقول) ورويت هذا الحديث عن إبراهيم الخزاز عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام من أصل قرى على هارون بن موسى التلعكبري رحمه الله (1) (فصل) وأقول وقد روى هذا الحديث علي بن إبراهيم رضوان الله عليه في كتاب (تفسير القرآن) في تفسير قوله جل جلاله (فلما جن عليه الليل) في سورة الأنعام بأبسط من هذه الرواية فقال ما هذا لفظه وكان من خبره ان آزر أباه كان منجما لنمرود بن كنعان فقال لنمرود اني أرى في حساب النجوم انه يجئ في هذا الزمان رجل ينسخ هذا الدين ويدعوا إلى دين آخر فقال له نمرود في أي بلاد يكون قال آزر في هذه البلاد فقال نمرود أفولد وخرج إلى الدنيا قال لا قال فينبغي ان يفرق بين الرجال والنساء ففرق وحملت أم إبراهيم بإبراهيم ولم بين

(١) وأقول هذا الخبر وأمثاله لا يمكن اعقاده للقائلين بان النبي محمدا صلى الله عليه وآله تقلب في أصلاب طاهرة وأرحام زاكية بدلالة (وتقلبك في الساجدين) والأحاديث الكثيرة عن الأئمة المهتدين بان أبا إبراهيم أخنوخ وان آزر عمه ورباه. والأب يطلق مجازا على المربي وعلى العم وعلى المؤدب بالعلم، فانظر كتاب تنزيه الأنبياء للمرتضى وغيره وتفاسير القرآن للشيعة في هذا المقام)
(٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الخطبة وتشتمل على ذكر علم النجوم وان الأولياء عالمون به 1
2 الباب الأول: في أحاديث تشتمل على ان النجوم من آيات الله تعالى وفيه جملة من كتاب الاهليلجة، وفيه ان الأنبياء والأئمة عالمون به والعلماء 11
3 الباب الثاني: في الرد على من أنكره من العلماء وحمل المنكرين على أن النجوم هي فاعلة بنفسها لا الباري تعالى 60
4 الباب الثالث: في أحاديث تدل على صحة النجوم وهي أربعة وثلاثون حديثا 85
5 الباب الرابع: في ما يمنع من تأثير النجوم من الصدقات والدعوات 114
6 الباب الخامس: في جملة من علماء النجوم من الشيعة كالبرقي والنجاشي والجلودي وابن أبى عمير وابن عياش والكراجكي والفضل وبني نوبخت وابن الأعلم والمسعودي والدورقي وغيرهم من الأكابر ويشتمل على ذكر اخبار قتل الفضل بن سهل ومعرفة بوران بنت الحسن بن سهل وغير ذلك من الاخبار في إصابات المنجمين 121
7 الباب السادس: في ذكر جملة من علماء المسلمين بالنجوم وما أصابوا فيه وذكر جملة من إصاباتهم كالجبائي وأبي معشر ومحمد بن عبد الله بن طاهر والتنوخي وغلام زحل والصاحب بن عباد وأمثالهم 154
8 الباب السابع: في جملة من علماء النجوم قبل الاسلام وذكر إصاباتهم 183
9 الباب الثامن: في ذكر جملة من علماء النجوم من ذكر أنهم مسلمون أولم يذكر ذلك أو ذكرت إصابتهم ولم يذكر أسماؤهم وفيه حديث أبى الحسين الصوفي وعضد الدولة في طيفه وتصانيف جملة منهم في ذلك العلم مما وصل إلى المصنف 189
10 الباب التاسع: في ذكر من أنكر النجوم واعتذر عنه بأنه أراد انها فاعلات مختارات 216
11 الباب العاشر: في ذكر من كان مستغنيا عن علم النجوم وهو عالم بها كالأنبياء والأئمة وفيه أخبارهم عليهم السلام 220