عرفنه وعلمنه فنظرن فالزم ما في الرحم الظهر فقلن ما نرى في بطنها شيئا قال وكان مما أوتي من العلم ان المولود سيحرق بالنار ولم تؤثر به وان الله سينجيه منها (أقول) ورويت هذا الحديث عن إبراهيم الخزاز عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام من أصل قرى على هارون بن موسى التلعكبري رحمه الله (1) (فصل) وأقول وقد روى هذا الحديث علي بن إبراهيم رضوان الله عليه في كتاب (تفسير القرآن) في تفسير قوله جل جلاله (فلما جن عليه الليل) في سورة الأنعام بأبسط من هذه الرواية فقال ما هذا لفظه وكان من خبره ان آزر أباه كان منجما لنمرود بن كنعان فقال لنمرود اني أرى في حساب النجوم انه يجئ في هذا الزمان رجل ينسخ هذا الدين ويدعوا إلى دين آخر فقال له نمرود في أي بلاد يكون قال آزر في هذه البلاد فقال نمرود أفولد وخرج إلى الدنيا قال لا قال فينبغي ان يفرق بين الرجال والنساء ففرق وحملت أم إبراهيم بإبراهيم ولم بين
(٢٥)