فرج المهموم - السيد ابن طاووس - الصفحة ٢٠٧
ابن سنان التياني وصل إلينا من تصانيفه كتاب القرآنات والكسوفات (فصل) ومن العلماء بالنجوم من أهل الاسلام الشيخ المعروف بابى الحسين البزاز الأصفهاني وصل إلينا من تصانيفه في علم الأسطرلاب " فصل " ومن العلماء بالنجوم من فضلاء أهل الاسلام علي بن الحسين ابن محمد المعروف بابى الفرج الأصفهاني، وقد ذكره أحمد بن ثابت بن الخطيب في تاريخه فقال عنه، حفظ شيئا كثيرا مثل علم الجوارح والبيطرة وشيئا من علم الطب والنجوم والأشربة وغير ذلك " فصل " ومن العلماء بالنجوم والمصنفين باحكامها ممن ذكره الصولي في الأوراق في اخبار المكتفي في أواخر تصنيفه " فصل " ومن الملوك المشهورين بعلم النجوم وتقريب أهل تلك العلوم المأمون ومع ذلك فان الله جل جلاله ستر عليه موضع وفاته، حتى حصل فيه وهو لا يعلم، فذكر محمد بن إسحاق النديم في كتاب الفهرست في الجزء الرابع انه كان سبب نقل كتب النجوم وأمثالها من بلاد الروم ونشرها بين المسلمين، وذكر الشيخ الفاضل علي بن الحسين المسعودي في حديث وفاة المأمون قال فامر حين مرض باحضار جماعة من أهل الموضع فسألهم ما تفسير البديون فقالوا تفسيره مد رجليك فلما سمع المأمون بذلك اضطرب وتطير بهذا الاسم فقال سلوهم ما اسم هذا الموضع بالعربية قالوا اسمه بالعربية الرقة فلما سمع اسم الرقة عرف انه الموضع الذي يموت فيه فان المنجمين قالوا يموت بالرقة، فمات به كما اقتضت دلالة النجوم بطالعه
(٢٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الخطبة وتشتمل على ذكر علم النجوم وان الأولياء عالمون به 1
2 الباب الأول: في أحاديث تشتمل على ان النجوم من آيات الله تعالى وفيه جملة من كتاب الاهليلجة، وفيه ان الأنبياء والأئمة عالمون به والعلماء 11
3 الباب الثاني: في الرد على من أنكره من العلماء وحمل المنكرين على أن النجوم هي فاعلة بنفسها لا الباري تعالى 60
4 الباب الثالث: في أحاديث تدل على صحة النجوم وهي أربعة وثلاثون حديثا 85
5 الباب الرابع: في ما يمنع من تأثير النجوم من الصدقات والدعوات 114
6 الباب الخامس: في جملة من علماء النجوم من الشيعة كالبرقي والنجاشي والجلودي وابن أبى عمير وابن عياش والكراجكي والفضل وبني نوبخت وابن الأعلم والمسعودي والدورقي وغيرهم من الأكابر ويشتمل على ذكر اخبار قتل الفضل بن سهل ومعرفة بوران بنت الحسن بن سهل وغير ذلك من الاخبار في إصابات المنجمين 121
7 الباب السادس: في ذكر جملة من علماء المسلمين بالنجوم وما أصابوا فيه وذكر جملة من إصاباتهم كالجبائي وأبي معشر ومحمد بن عبد الله بن طاهر والتنوخي وغلام زحل والصاحب بن عباد وأمثالهم 154
8 الباب السابع: في جملة من علماء النجوم قبل الاسلام وذكر إصاباتهم 183
9 الباب الثامن: في ذكر جملة من علماء النجوم من ذكر أنهم مسلمون أولم يذكر ذلك أو ذكرت إصابتهم ولم يذكر أسماؤهم وفيه حديث أبى الحسين الصوفي وعضد الدولة في طيفه وتصانيف جملة منهم في ذلك العلم مما وصل إلى المصنف 189
10 الباب التاسع: في ذكر من أنكر النجوم واعتذر عنه بأنه أراد انها فاعلات مختارات 216
11 الباب العاشر: في ذكر من كان مستغنيا عن علم النجوم وهو عالم بها كالأنبياء والأئمة وفيه أخبارهم عليهم السلام 220