وعرفان أهل العلم، وفقه أهل الورع، حتى أخافك اللهم مخافة تحجزنى عن معاصيك، وحتى اعمل بطاعتك عملا استحق به كريم كرامتك، وحتى اناصحك في التوبة خوفا لك، وحتى أخلص لك في النصيحة حبا لك وحتى أتوكل عليك في الأمور كلها بحسن ظني بك سبحان خالق النور سبحان الله وبحمده، اللهم صل على محمد وآله وتفضل على في أموري كلها بما لا يملكه غيرك ولا يقف عليه سواك، واسمع ندائي واجب دعائي واجعله من شأنك فإنه يسير وهو عندي عظيم يا ارحم الراحمين.) 1 وروى المفضل بن عمر قال: (رأيت أبا عبد الله عليه السلام يصلى صلاة جعفر ورفع يديه ودعا بهذا الدعاء يا رب يا رب - حتى انقطع النفس، يا رباه يا رباه - حتى انقطع النفس، رب رب - حتى انقطع النفس، يا الله يا الله - حتى انقطع النفس، يا رحيم يا رحيم - حتى انقطع النفس، يا رحمن يا رحمن سبع مرات، يا ارحم الراحمين (يا ارحم الراحمين) 2 سبع مرات ثم قل:
اللهم إني افتتح القول 3 بحمدك، وأنطق بالثناء عليك وأمجدك ولا غاية لمدحك واثنى عليك ومن يبلغ غاية ثنائك وأمد مجدك وانى لخليقتك كنه معرفة مجدك، وأي زمن لم تكن ممدوحا بفضلك، موصوفا بمجدك، عوادا على المذنبين 4 بحلمك، تخلف سكان ارضك عن طاعتك، فكنت عليهم عطوفا بجودك، جوادا بفضلك، عوادا بكرمك، يا لا إله إلا أنت المنان ذو الجلال والاكرام.