الفصل الأول في فضل هدية الصلاة وتفصيل إهدائها إلى الهداة والشكر لهم على قيامهم بما جرى على أيديهم من العز والجاه والنجاة في الحياة وبعد الوفاة حدث أبو محمد الصيمري قال: حدثنا أبو عبد الله أحمد بن عبد الله البجلي باسناد، رفعه إليهم صلوات الله عليهم قال: (من جعل ثواب صلاته لرسول الله وأمير المؤمنين والأوصياء من بعده صلوات الله عليهم أجمعين وسلم، أضعف الله له ثواب صلاته أضعافا مضاعفة حتى ينقطع النفس، ويقال له قبل أن يخرج روحه جسده:
يا فلان! هديتك إلينا وألطافك لنا فهذا يوم مجازاتك ومكافاتك، فطب نفسا وقر عينا بما أعد الله لك وهنيئا لك بما صرت إليه، قال: قلت: كيف يهدى صلاته ويقول؟ قال: ينوى ثواب صلاته لرسول الله صلى الله عليه وآله، ولو أمكنه أن يزيد على صلاة الخمسين شيئا ولو ركعتين في كل يوم ويهديها إلى واحد منهم، يفتتح الصلاة في الركعة الأولى مثل افتتاح صلاة الفريضة بسبع تكبيرات أو ثلاث مرات أو مرة في كل ركعة، ويقول بعد تسبيح الركوع والسجود ثلاث مرات: صلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين، في كل ركعة، فإذا شهد وسلم قال: