لما يستحقه مولاك المالك المعبود من العبادة، لأنه أهل لعبادتك ومستحق لدوام إقبالك عليه واستمرار خدمتك، وإن كنت لا ترغب ولا تنشط إلا لزيادة الوعد وبذل السعادة والجود، فنحن نذكر فيما يأتي من الروايات زيادات عنايات ورعايات ومهمات من سعادات، وبعضها باسنادات متصلات، وهي صلوات في الأسبوع بالليل والنهار فبادر رحمك الله فالعمر في إدبار.
ذكر الرواية الثانية بالصلوات للأسبوع بالليل والنهار 1، التي روينا انا وجدناها مروية عن قدوة الأطهار صلوات الله عليه وعليهم، صلاة دائمة الاستمرار:
صلاة ليلة السبت:
وهي ركعتان تقرء في كل ركعة منهما الحمد وسبح اسم ربك الاعلى وآية الكرسي وانا أنزلناه في ليلة القدر مرة مرة.
صلاة أخرى ليلة السبت: روى عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: من صلى ليلة السبت ركعتين يقرء في الأولى منهما فاتحة الكتاب مرة وانا أنزلناه في ليلة القدر ثلث مرات، وفي الثانية الفاتحة مرة وإذا زلزلت الأرض ثلاث مرات، فإذا فرغ من صلاته استغفر الله (مأة) 2 مرة وصلى على النبي صلى الله عليه وآله مأة مرة لم يقم من مكانه يغفر الله له.
صلاة أخرى ليلة السبت: روى عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال:
من صلى ليلة السبت ثماني ركعات يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب والكوثر مرة مرة وقل هو الله أحد سبع مرات، فإذا فرغ من صلاته استغفر الله سبعين مرة كان كمن حج وكأنما اشترى ألف رجل من المشركين فأعتقهم وغفر له ذنوبه وان كانت مثل زبد البحر ورمل عالج وعدد قطر المطر وورق الشجر وجاز على الصراط كالبرق اللامع ويدخله 3 الجنة بغير حساب.