الفصل الخامس عشر في فصول من الدعوات يستحب الدعاء بها ليلة الجمعة غير ما قدمناه باسنادي إلى جدي السعيد أبي جعفر الطوسي رضوان الله عليه قال: ويستحب ان يدعو بهذا الدعاء ليلة الجمعة اللهم أنت الأول فلا شئ قبلك وأنت الاخر فلا تهلك 1 وأنت الحي الذي لا يموت والخالق الذي لا يعجز، لا يسأم 4 الحنان لا يرام العالم لا يعلم القوى لا يضعف العظيم لا يوصف الوفي لا يخلف العدل لا يحيف الغنى لا يفتقر الكبير لا يصغر المنيع لا يقهر المعروف لا ينكر الغالب لا يغلب الوتر لا يستأنس الفرد لا يستشير الوهاب لا يمل الجواد لا يبخل العزيز لا يذل الحافظ لا يغفل القائم لا ينام المحتجب لا يرى الدائم لا يفنى الباقي لا يبلى المقتدر لا ينازع الواحد لا يشبه 5 ولا اله الا أنت الحق الذي لا تغيرك الأزمنة ولا تحيط بك الأمكنة ولا يأخذك نوم ولا سنة ولا يشبهك شئ وكيف لا تكون كذلك وأنت خالق كل شئ لا إله إلا أنت كل شئ هالك الا وجهك الكريم أكرم الوجوه وأمان الخائفين وجار المستجيرين أسئلك ولا اسئل غيرك وارغب إليك ولا ارغب إلى غيرك أسئلك بأفضل المسائل كلها وأنجحها التي لا ينبغي للعباد ان يسئلوك الا بها أنت الفتاح النفاح 6 ذو الخيرات مقيل العثرات
(١٢٩)