جمال الأسبوع - السيد ابن طاووس - الصفحة ١٨٤
لما يريد يا رازق من يشاء بغير حساب يا رازق الجنين والطفل الصغير ويا راحم الشيخ الكبير ويا جابر العظم الكسير يا مدرك الهاربين ويا غاية الطالبين يا من يعلم ما في الضمير وما تكن الصدور يا رب الأرباب وسيد السادات واله الالهة وجبار الجبابرة وملك الدنيا والآخرة ويا مجرى الماء في النبات ويا مكون طعم الثمار أسئلك باسمك الذي اشتققته من عظمتك واسئلك بعظمتك 1 التي اشتققتها من كبريائك واسئلك بكبريائك التي اشتققتها من كينونيتك واسئلك بكينونيتك التي اشتققتها من جودك واسئلك بجودك الذي اشتققته من عزك واسئلك بعزك الذي اشتققته من كرمك واسئلك بكرمك الذي اشتققته من رحمتك واسئلك برحمتك التي اشتققتها من رأفتك واسئلك برأفتك التي اشتققتها من حلمك واسئلك بحلمك الذي اشتققته من لطفك واسئلك بلطفك الذي اشتققته من قدرتك واسئلك بأسمائك كلها واسئلك باسمك المهيمن العزيز القدير على ما تشاء من امرك.
يا من سمك السماء بغير عمد وأقام الأرض بغير سند وخلق الخلق من غير حاجة به إليهم الا إفاضة لاحسانه ونعمه وابانه لحكمته واظهارا لقدرته اشهد يا سيدي انك لم تأنس بابتداعهم لأجل وحشة بتفردك ولم تستعن بغيرك على شئ من امرك أسئلك بغناك عن خلقك وبحاجتهم إليك وبفقرهم وفاقتهم إليك ان تصلى على محمد خيرتك من خلقك وأهل بيته الطيبين الأئمة الراشدين وان تجعل لعبدك الذليل بين

1. في البحار: (بعظمتك) أي عظمة صفاتك (التي اشتققتها من كبريائك) أي عظمت ذاتك، فإنها راجعة إليها وعينها، والكبرياء الذاتية مشتقة من كينونته ووجوده الذي هو عين ذاته، إذ وجوب الوجود مستتبع لجميع الكمالات، ولما كان وجوب الوجود مستتبعا لوجود الممكنات فكأنه مشتق من جوده وكونه فياضا على الاطلاق، ويحتمل أن يكون المراد بالاشتقاق الاظهار والابراز بمعنى أظهرت عظمت صفاتك من كبرياء ذاتك، وكبرياء ذاتك من وجوب وجودك ووجوب وجودك من جودك الفائض على الممكنات وكذا سائر الفقرات، والظهران هذه من مكونات الاسرار ولاتصل عقولنا إليها.
(١٨٤)
مفاتيح البحث: العزّة (1)، الوجوب (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 ترجمة المؤلف 5
2 مقدمة المؤلف 19
3 الفصل الأول: في فضل هدية الصلاة، وتفصيل اهدائها إلى الهداة والشكر لهم على قيامهم بما جرى على أيديهم من العز والجاه والنجاة في الحياة وبعد الوفاة 29
4 الفصل الثاني: في تفصيل الهدية المذكورة في كل يوم من أيام الأسبوع بمقتضى الخبر المرفوع 34
5 الفصل الثالث: في تعيين أسماء النبي والأئمة عليهم السلام بأيام الأسبوع، وزيارات لهم في كل يوم من أيام الأسبوع المشار إليه، كما وقفنا عليه 35
6 الفصل الرابع: في صلوات في الأسبوع بالليل والنهار، برزت على يد الأبرار لزيادة السعادة في دار القرار 42
7 ذكر الرواية الأولى 43
8 ذكر الرواية الثانية 45
9 ذكر الرواية الثالثة 94
10 ذكر الرواية الرابعة 106
11 الفصل الخامس: فيما نذكره من عمل في ليلة كل سبت، غير ما قدمناه 109
12 الفصل السادس: فيما نذكره من عمل في كل يوم سبت، غير ما أسلفناه، من اختياره للسفر كما رويناه 115
13 الفصل السابع: فيما نذكره مما يختص بكل يوم اثنين من الأسبوع، غير ما ذكرناه 115
14 الفصل الثامن: فيما نذكره من خبر عن الأبرار باختيار يوم الثلثا للأسفار 118
15 الفصل التاسع: فيما نذكره من عمل في كل يوم خميس، غير ما قدمناه 119
16 الفصل العاشر: فيما نذكره من فضل ليلة الجمعة، وفضل الصلاة على النبي وآله فيها 122
17 الفصل الحادي عشر: فيما نذكره من القراءة في الفرائض الخمس ليلة الجمعة ويومها 124
18 الفصل الثاني عشر: في زيادة دعوات وعبادات ليلة الجمعة غير ما قدمناه 125
19 الفصل الثالث عشر: فيما نذكره لمن أراد حفظ القرآن كيف يصنع ليلة الجمعة 127
20 الفصل الرابع عشر: فيما نذكره من الإشارة إلى ما يستحب قرائته من القرآن في كل ليلة الجمعة 128
21 الفصل الخامس عشر: في فصول من الدعوات يستحب الدعاء بها ليلة الجمعة، غير ما قدمناه 129
22 الفصل السادس عشر: فيما يقرء من السور في صلاة نافلة الليل وادعيتها كل ليلة جمعة 135
23 الفصل السابع عشر: فيما نذكره من دعاء يزاد في ركعة الوتر وبعد صلاة الوتر ليلة الجمعة، غير ما قدمناه 139
24 الفصل الثامن عشر: فيما نذكره من دعاء يدعى به سحر ليلة الجمعة، زيادة على ما قدمناه في سحر كل ليلة 145
25 الفصل التاسع عشر: فيما يقوله إذا طلع فجر يوم الجمعة، زيادة على ما قدمناه في فجر غيره من الأيام 146
26 الفصل العشرون: فيما نذكره من فضل يوم الجمعة 147
27 الفصل الحادي والعشرون: فيما نذكره من فضل قصد المسجد ليوم الجمعة 148
28 الفصل الثاني والعشرون: فيما نذكره مما يعمل عند دخول المسجد، برواية غير ما قدمناه في عمل يوم وليلة 149
29 الفصل الثالث والعشرون: فيما نذكره من الإشارة إلى صفة صلاة الصبح يوم الجمعة 150
30 الفصل الرابع والعشرون: فيما نذكره من دعاء بعد صلاة الصبح يوم الجمعة قبل ان يتكلم، وفضل ذلك 151
31 الفصل الخامس والعشرون: فيما نذكره من دعاء يفتتح به كل يوم جمعة بعد طلوع الشمس 152
32 الفصل السادس والعشرون: فيما نذكره من زيارة جامعة مختصرة للنبي والأئمة عليهم السلام في يوم الجمعة، وفضل الصلاة عليهم ومعناها 153
33 الفصل السابع والعشرون: فيما نذكره من صلوات ذكرها جماعة من أصحابنا في عمل يوم الجمعة، منها صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم 161
34 الفصل الثامن والعشرون: في صفة صلوتين لمولانا علي بن أبى طالب عليه السلام 163
35 الفصل التاسع والعشرون: فيما نذكره من صفات أربع صلوات لمولاتنا فاطمة بنت رسول الله عليها السلام في يوم الجمعة، وصلوات ودعوات للأئمة من ذريتها عليهم السلام 171
36 الفصل الثلاثون: فيما نذكره من صلاة جعفر بن أبى طالب الطيار عليه السلام، وتعرف بصلاة التسبيح 181
37 الفصل الحادي والثلاثون: فيما نذكره من الصلاة المعروفة بالكاملة 191
38 الفصل الثاني والثلاثون: فيما نذكره من صلاة الأعرابي 202
39 الفصل الثالث والثلاثون: في صلاة يوم الجمعة، يغفر لمصليها ويأمن من دخول النار، وهى من خواص صلاة الأبرار 204
40 الفصل الرابع والثلاثون: فيما نذكره من صلاة في يوم الجمعة للسلامة من الفقر والجنون والبلوى 206
41 الفصل الخامس والثلاثون: فيما نذكره من أربع صلوات ودعوات مختارات للحاجات في يوم الجمعة 206
42 الفصل السادس والثلاثون: فيما نذكره من دعاء للحاجة يوم الجمعة بغير صلاة، بل يصوم ويفطر الصائم على شئ لم يكن فيه روح 216
43 الفصل السابع والثلاثون: فيما نذكره من دعاء في يوم الجمعة بغير صوم ولا صلاة للحاجة والأمان من كل مكروه 218
44 الفصل الثامن والثلاثون: فيما نذكره من التجمل يوم الجمعة بقص الشارب وقص فواضل الأظفار ودخول الحمام والغسل والطيب وغير ذلك من فوائد الأخبار 224
45 الفصل التاسع والثلاثون: فيما نذكره من ترتيب نوافل يوم الجمعة، بالرواية المرجحة لتقديم نوافله قبل الزوال 230
46 الفصل الأربعون: فيما نذكره من ترتيب نوافل الجمعة، بالرواية التي تقدم منها اثنتي عشرة ركعة غير ركعتي الزوال قبل صلاة الظهر، ويؤخر منها لتركعات يصليها بين الظهرين 244
47 الفصل الحادي والأربعون: فيما نذكره من وقت ركعتي الزوال وصفتهما وتعقيب تلك الحال 248
48 الفصل الثاني والأربعون: فيما نذكره من فضل الساعة الأولى التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة، ومن دعوات في تلك الساعة 252
49 الفصل الثالث والأربعون: فيما نذكره من الإشارة إلى الأذان والإقامة، وصفة صلاة الظهر يوم الجمعة وروايات بقنوتات فيها ومختار تعقيبها 254
50 الفصل الرابع والأربعون: فيما نذكره من تمام رواية نافلة الجمعة المتضمنة لتأخر ست ركعات بعد ظهر يوم الجمعة 269
51 الفصل الخامس والأربعون: فيما نذكره من صلاة ركعتين للأمان من الجمعة إلى الجمعة بعد صلاة الظهر يوم الجمعة 271
52 الفصل السادس والأربعون: فيما نذكره من صلاة بطلب الولد بين ظهري يوم الجمعة 271
53 الفصل السابع والأربعون: فيما نذكره من الإشارة إلى صفة صلاة العصر يوم الجمعة، وفيما يتقدمها وفيما نتخيره من الذي رويناه في تعقيبها 272
54 ذكر دعاء العشرات 279
55 ذكر دعاء بعد العصر من يوم الجمعة 284
56 ذكر صلوات على النبي وآله عليهم السلام عن الصادق عليه السلام 288
57 ذكر صلوات على النبي وآله عليهم السلام مرويه عن مولانا الحسن العسكري عليه السلام 295
58 ذكر صلوات على النبي وآله عليهم السلام مرويه عن مولانا المهدي عليه السلام 301
59 ذكر الدعاء لصاحب الأمر المروي عن الرضا عليه السلام 307
60 ذكر هذا الدعاء برواية أخرى 310
61 ذكر دعاء يدعى في غيبة قائم آل محمد عليه السلام 315
62 الفصل الثامن والأربعون: فيما نذكره من صلاة ركعتين بعد صلاة العصر من يوم الجمعة وفضلها 320
63 الفصل التاسع والأربعون: فيما نذكره من العمل والدعاء آخر ساعة من نهار يوم الجمعة 320
64 ذكر دعاء السمات 321