قال: حدثنا محمد بن جعفر بن عماره، عن أبيه عن جعفر بن محمد عليهما السلام وعن عتبة بن الزبير عن جعفر بن محمد، عن أبيه عن جده، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صلى أربع ركعات يوم الجمعة قبل الصلاة، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب عشر مرات ومثلها قل أعوذ برب الفلق ومثلها قل أعوذ برب الناس ومثلها قل هو الله أحد، ومثلها قل يا أيها الكافرون ومثلها آية الكرسي - وفي رواية آخرى: يقرء عشر مرات انا أنزلناه في ليلة القدر وعشر مرات شهد الله انه لا اله الاهو - إلى - العزيز الحكيم.
وبعد فراغه من الصلاة يستغفر الله مأة مرة ويقول: استغفر الله ربى وأتوب إليه، - وفى رواية أخرى: استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم غافر الذنب واسع المغفرة -، ويقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول وقوة الا بالله العلي العظيم مأة مرة، ويصلى على محمد وآل محمد مأة مرة، ثم يدعو بعد ذلك بالدعاء الذي يأتي.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من صلى هذه الصلاة وقال هذا القول دفع الله 1 عنه شر أهل السماء وأهل الأرض وشر الشيطان وشر كل سلطان جائر وقضى الله له سبعين حاجة في الدنيا وسبعين حاجة في الآخرة مقضية غير مردودة.
وقال: الليل والنهار أربع وعشرون ساعة، يعتق الله تعالى لصاحب هذه الصلاة في كل ساعة لكرامته على الله، سبعين ألف إنسان قد استوجبوا النار من الموحدين، يعتقهم الله تعالى من النار ولو أن صاحب هذه الصلاة أتى المقابر فدعى الموتى أجابوه بإذن الله، لكرامته على الله تعالى.
ثم قال صلى الله عليه وآله: والذي بعثني بالحق إن العبد إذا صلى هذه الصلاة ودعا بهذا الدعاء، بعث الله له سبعين ألف ملك، يكتبون له لحسنات ويدفعون عنه السيئات ويرفعون له الدرجات ويستغفرون له ويصلون حتى يموت ولو أن رجلا لا يولد له ولد وامرأة لا يولد لها، صليا هذه الصلاة ودعوا بهذا